التحري

placeholder

الجمهورية
الاثنين 03 شباط 2025 - 10:40 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

لقاء ترامب ونتنياهو: مصير الملفات اللبنانية والإقليمية في أسبوع حاسم

placeholder

قالت مصادر ديبلوماسية لـ»الجمهورية»، إنّ الأسبوع الطالع سيكون حاسماً بالنسبة إلى لبنان والملفات الشرق أوسطية الساخنة، انطلاقاً من المحطة البالغة الأهمية المنتظرة غداً في واشنطن، أي اللقاء الذي سيجمع الرئيس دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو. ووفق ما يسرّب الإعلام الإسرائيلي، سيتكفل هذا اللقاء برسم هوامش السياسة الأميركية وطبيعة الدعم الذي يمكن أن تحصل عليه إسرائيل في مقارباتها لثلاثة ملفات أساسية: غزة- الضفة الغربية ولبنان وإيران.
وفي ما خصّ الملف اللبناني، قالت المصادر إنّ أهمية هذا اللقاء تكمن في أنّه يسبق بأسبوع واحد موعد انتهاء المهلة الممددة لالتزام اسرائيل اتفاق وقف النار، في 18 من الجاري. وهذا يعني أنّ الاجتماع سيضع نتنياهو امام مسؤولياته لجهة تنفيذ الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من لبنان، أو القبول باستمرار مراوغته ومماطلته لفترة إضافية، وهو ما تخشاه المصادر الديبلوماسية.
وما يدعم هذه المخاوف التقرير الذي نشرته أمس صحيفة «معاريف»، وحاولت فيه استباقياً تحميل الجانب اللبناني مسؤولية أي تدهور للوضع، وقالت فيه إنّ «حزب الله» قد يشعر بأنّ «لا خيار لديه سوى إطلاق الصواريخ على قواتنا في القرى في الجنوب أو على المستوطنات. وإذا حدث ذلك، فسنجدُ أنفسنا في حربٍ مرّة أخرى».

تحذير إسرائيلي

وفي السياق، اشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارة له إلى المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، إلى أنّه يوجّه تحذيراً شديداً لحزب الله، مؤكّدًا أنّ «خليفة حسن نصر الله» سيواجه عواقب وخيمة إذا قام بخرق وقف إطلاق النار المتفق عليه». وقال: «إنّ أي محاولة من قبل «حزب الله» لخرق الهدوء على الحدود ستدفع ثمنًا باهظًا، وأُشير بوضوح إلى أنّ نصر الله أو خليفته إذ أخطأ في تقدير عزمنا». وشدّد على «أنّ إسرائيل لن تسمح بعودة الوضع الأمني إلى ما كان عليه في 7 تشرين الأول، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في ذلك التاريخ».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة