نفت إدارة مرفأ بيروت في بيان، بشدة الاتهامات التي وُجّهت إليها بشأن المجزرة التي ارتكبت بحق 12 كلباً صباح اليوم، مؤكدة أن "ليس لها أي علاقة لا من قريب أو بعيد بتلك الأعمال اللاإنسانية".
وأشارت إلى أنها "المرة الثانية التي تُوجَّه إليها اتهامات لا أساس لها من الصحة من قبل أشخاص مجهولي الدوافع".
مؤكدة أن "هذه الإدعاءات هي مجرد ترويج لمعلومات كاذبة ومغلوطة، وأنها ستلاحق مطلقيها قضائيًا".
كما استنكرت الإدارة "المجزرة التي وقعت خارج حرم المرفأ، وتحديدًا في المنطقة التي تنتشر فيها الكيوسكات غير الشرعية".
#مجزرة في محيط #مرفأ_بيروت... وأصابع الاتهام تشير إلى هؤلاء! https://t.co/a7ksiobTW5@GhinaNahfawi pic.twitter.com/BGM3hh07Ap
— Lebanon Debate (@lebanondebate) February 3, 2025
وكانت قد استفاقت مدينة بيروت اليوم على مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 كلبًا ضالًا ومسالمًا، حيث عُثر عليها جثثًا هامدة في نطاق مرفأ بيروت. وتشير التحقيقات الأولية إلى فرضية "التسميم"، ما أثار استنكارًا واسعًا بين المواطنين والجمعيات المعنية بحقوق الحيوان.
وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، كشفت الناشطة في مجال حقوق الحيوان، غنى نحفاوي أن "المجزرة وقعت عند مدخل مرفأ بيروت، مقابل مبنى الجمارك، باستخدام سمّ اللانيت، وهو مادة محظورة عالميًا لكونها قاتلة للبشر والحيوانات على حد سواء".