أصدر حاكم ولاية تكساس الأميركية، غريغ أبوت، أمرًا بحظر تطبيق الذكاء الاصطناعي المثير للجدل "ديب سيك" (DeepSeek) وبديل تيك توك الشهير "ريد نوت" (RedNote) من الأجهزة التي تستخدمها الحكومة، لتصبح أول ولاية تحظر التطبيقات الصينية.
كما حظر الحاكم تطبيق "Lemon8"، وهو تطبيق آخر للتواصل الاجتماعي مملوك لشركة "بايت دانس" (Bytedance)، الشركة الأم الصينية لـ"تيك توك"، والذي لجأ إليه الكثيرون عشية الإغلاق المؤقت لـ"تيك توك" في الولايات المتحدة.
وقال أبوت في بيان: "لن تسمح تكساس للحزب الشيوعي الصيني بالتسلل إلى البنية التحتية الحيوية لولايتنا من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي ووسائط التواصل الاجتماعي التي تجمع البيانات. ستواصل تكساس حماية ولايتنا والدفاع عنها من الجهات الأجنبية المعادية".
واجتاحت منصة الذكاء الاصطناعي المتنامية "ديب سيك" (DeepSeek) السوق بعد أن أثبتت تفوقها على "OpenAI" الأميركية بتكلفة أقل بكثير.
وفي الأسبوع الماضي، تسبب التطبيق في انخفاض أسهم التكنولوجيا بمقدار تريليون دولار، مما خلق حالة من الذعر في "وول ستريت".
وأثار برنامج الدردشة الآلي مخاوف أمنية لا تختلف عن تلك التي أدت إلى حظر "تيك توك". ويُقال إن التطبيق، الذي تم تنزيله أكثر من 2 مليون مرة منذ ظهوره لأول مرة في 15 كانون الثاني، يجمع ويخزن بيانات المستخدمين الأميركيين في الصين.
ويُطلب من جميع الشركات الموجودة في الصين بموجب القانون مشاركة أي بيانات مع حكومة الحزب الشيوعي الصيني عند الطلب، مما قد يضع بيانات المستخدم الأميركي في أيدٍ غير ودية للولايات المتحدة.
وكان تطبيق "ريد نوت" (RedNote)، أو "شياو هونغ شو" (Xiaohongshu)، بمثابة قارب النجاة لسفينة "تيك توك" الغارقة مع اقتراب الحظر في أوائل كانون الثاني. وهي تطبيقات وسائط اجتماعية شائعة في الصين وأجزاء أخرى من شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وتايوان.
وتم حظر "تيك توك" بالفعل على الأجهزة الحكومية منذ أن وقع الرئيس السابق، جو بايدن، قانونًا يحظره في كانون الأول 2022. ولا يزال مستقبل التطبيق غير مستقر بعد تدخل الرئيس ترامب في اللحظة الأخيرة في اليوم السابق لتنصيبه، مما منح "بايت دانس" (ByteDance) المزيد من الوقت لبيع التطبيق. وحاليًا، يُعتقد أن "مايكروسوفت" (Microsoft) هي المرشحة الأوفر حظًا لشراء "تيك توك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News