التحري

placeholder

Reuters
الخميس 06 شباط 2025 - 20:33 Reuters
placeholder

Reuters

ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة لأمريكا بعد انتهاء القتال

placeholder

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال وإعادة توطين سكانه في أماكن أخرى ولن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين في القطاع.
وأعلن ترامب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتطوره وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مما أثار إدانات دولية وغضبا في أنحاء الشرق الأوسط.
وبعد يوم من إعلان ترامب أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش بإعداد خطة تسمح "بالخروج الطوعي" لسكان غزة من القطاع.
وأوضح ترامب، الذي لم يستبعد من قبل نشر قوات أمريكية في غزة، خططه في منشور على منصته تروث سوشيال.
وقال "ستسلم إسرائيل قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. سيكون الفلسطينيون قد أُعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة، في المنطقة".
وأضاف "لن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين!".
وكتب كاتس على منصة إكس "أرحب بخطة الرئيس ترامب الجريئة.. يجب السماح لسكان غزة بحرية المغادرة والهجرة، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم".
وقال كاتس إن خطته ستتضمن خيارات للخروج عبر المعابر البرية، فضلا عن ترتيبات خاصة للمغادرة بحرا وجوا.
وجاء إعلان ترامب الصادم في الوقت الذي من المتوقع أن تبدأ فيه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) محادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق هش لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال الذي استمر 16 شهرا تقريبا في غزة.
ورفضت السعودية ذات الثقل في منطقة الشرق الأوسط الاقتراح بشكل قاطع، وقال العاهل الأردني الملك عبد الله يوم الأربعاء إنه يرفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. وسيلتقي الملك عبد الله مع ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
واتهم باسم نعيم القيادي في حركة حماس كاتس بمحاولة التغطية على "دولة فشلت في تحقيق أي من أهدافها في الحرب على غزة"، مضيفا أن الفلسطينيين متمسكون جدا بأرضهم.
وقال "مشاهد شعبنا وهو يقف لأيام في البرد الشديد على شارع الرشيد ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى دياره التي أجبرته إسرائيل بالقوة والموت على مغادرتها، خير دليل على تمسك شعبنا بأرضه بكامل وعيه وحريته وبدون إجبار من أحد".
وتهجير الفلسطينيين واحدة من أكثر القضايا حساسية في الشرق الأوسط. وتحظر اتفاقية جنيف لعام 1949 النقل القسري أو ترحيل الأشخاص من الأراضي المحتلة.
وأجبرت الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تقول سلطات الصحة في غزة إنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، الفلسطينيين على النزوح بشكل متكرر داخل القطاع بحثا عن مكان آمن.
لكن الكثيرين يقولون إنهم لن يغادروا غزة أبدا لأنهم يخشون التهجير الدائم، ويعتبرون ذلك "نكبة" أخرى تماثل ما حدث عندما تم طرد مئات الآلاف من ديارهم في حرب عام 1948 عند إعلان قيام دولة إسرائيل.
وتم تهجير الكثير من الفلسطينين أو فروا إلى غزة والضفة الغربية وإلى دول عربية مجاورة من بينها الأردن وسوريا ولبنان، حيث لا يزال أحفادهم يعيشون في مخيمات للاجئين. وتشكك إسرائيل في أنهم أُجبروا على الرحيل.
وقال كاتس إن مهمة استقبال الفلسطينيين يجب أن تقع على عاتق الدول التي عارضت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف "دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج وغيرها من الدول التي وجهت اتهامات ومزاعم كاذبة ضد إسرائيل بسبب إجراءاتها في غزة ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".
وقال كاتس "سينكشف نفاقها (تلك الدول) إذا رفضت ذلك. هناك دول مثل كندا، التي لديها برنامج هجرة منظم، عبرت سابقا عن استعدادها لاستقبال سكان من غزة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة