دعسة ناقصة للرئيس ترامب قدّمت خدمة معنوية وإعلامية لحكومة بنيامين نتنياهو، وقامت بحمايتها وتحصينها من مخاطر التفكك، لكنها استثارت ردود أفعال عربيّة ودولية وتنصلاً أميركياً واسعاً منها، وأطلقت حملة علاقات عامة أميركية من مسؤولي البيت الأبيض والخارجية الأميركية للتخفيف من وقعها، وقدّمت مزاعم تنفيها كلمات ترامب الصريحة، فقال مسؤولون أميركيون إن لا نزع لملكية قطاع غزة في مشروع ترامب من يد أصحابه وأهله الفلسطينيين، بينما تحدّث ترامب بوضوح عن ملكية أميركيّة طويلة الأمد، وقالت إن التهجير مؤقت بينما قال ترامب صراحة إنه لا يرى مبرراً لعودة أهالي غزة إلى القطاع بعد بنائه كأرض عالمية تمثل ريفييرا الشرق الأوسط. وظهرت مواقف مماثلة داخل كيان الاحتلال تتحدث عن تشجيع الفلسطينيين على الهجرة الطوعيّة لا عن التهجير، لكن الرفض العالمي والعربي تصاعدت نبرته، وباتت الأسئلة عما سوف يفعله العرب الذين تبلغوا عملياً من ترامب بدفن مشروع حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية، ودعوته للتطبيع مع كيان الاحتلال على هذا الأساس، بعدما أكدت السعودية تمسكها بالدولة الفلسطينية، ورفضها كما الأردن ومصر لكل أشكال التهجير وضم الأراضي والاستيطان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News