أكّد النائب جميل السيد في منشور له عبر منصة "أكس" أن الوضع على الحدود اللبنانية القريبة من الهرمل وعكار كان يشكل تهديدًا حقيقيًا قبل شهرين، محذرًا من مخاطر التقلبات في سوريا.
منذ شهرين في ٢٠٢٤/١٢/٦ كتبت الموقف ادناه بعنوان (حتى لا يقع المحظور) إستدراكاً للوضع المتقلّب في سوريا، وما يمكن ان يشكّله من خطر على الحدود القريبة من الهرمل وعكار،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) February 8, 2025
وطالبتُ يومها الدولة والجيش بالإنتشار فوراً هناك تحسُّباً لمفاجآت دموية…
أمس،حصل المحظور،
وقامت عشائر وعائلات… https://t.co/xOK4QlkvhG
ولفت السيد إلى أنه كان قد طالب الدولة والجيش اللبناني بالانتشار الفوري في تلك المناطق تحسبًا لأي مفاجآت دموية.
وأشار السيد إلى أنه في 6 كانون الأول 2024، كان قد كتب مقالًا بعنوان "حتى لا يقع المحظور"، والذي دعا فيه إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي التصعيد.
وأضاف أنه يوم أمس حصل المحظور، حيث تدخلت عشائر وعائلات المنطقة دفاعًا عن أهلها وعرضها.
واستفسر السيد عن مسؤولية الدولة في معالجة هذا الوضع مسبقًا، وخصوصًا في ضوء التنسيق الذي كان من الممكن أن يتم مع سوريا، ولا سيما خلال زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دمشق لتهنئة الرئيس السوري بشار الأسد.
كما تساءل إن كان يجب دائمًا أن تسيل الدماء لتتحرك الضمائر.