اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأحد 09 شباط 2025 - 13:50 العربية
placeholder

العربية

حصار وتدمير... الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته في مخيم نور شمس

حصار وتدمير... الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته في مخيم نور شمس

لليوم الـ20، وسّعت إسرائيل عمليتها العسكرية في الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم، حيث توغّلت قبل أسبوعين في مدينة طولكرم ومخيمها، وامتدت إلى مخيم نور شمس شرق المدينة، في تصعيد خطير أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية، وإجبار السكان على مغادرة منازلهم.

فقد دفعت، فجر اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة، ضمّت آليات وجرافات ثقيلة إلى مخيم نور شمس، ونفّذت عمليات اقتحام ومداهمة طالت عشرات المنازل في محيطه.

جاء ذلك وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات ضخمة، مع تحليق لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

كما فرضت القوات الإسرائيلية حصاراً مطبقاً على المخيم من جهاته كافة، بعد الاستيلاء على مبانٍ سكنية في ضاحية ذنابة وحي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا وحي السلام الملاصق له، وطرد سكانها والاستيلاء على مفاتيح مركباتهم. وأجبرت المواطنين على مغادرة المدينة مشياً على الأقدام، وسط البرد القارس وأجواء محفوفة بالمخاطر، وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية وأماكن تمركز للقناصة.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية دهمت المنازل في حارتي جبل النصر وجبل الصالحين في المخيم، وأجبرت سكانها على المغادرة تحت تهديد السلاح باتجاه بلدة كفر اللبد، وحوّلتها لثكنات عسكرية وفرضت منعاً للتجول.

كما شرعت الجرافات بتجريف شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، بدءاً من دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المسلخ، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية المدمّرة أصلاً من الاقتحامات السابقة، كما تعمدت التشويش على شبكات الإنترنت في المنطقة.

في السياق، أفادت قناة "العربية" بأن الجيش الإسرائيلي أجبر عائلات على النزوح من مخيم الفارعة في الضفة الغربية.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة، مشيراً إلى أنه قتل عدداً من الأشخاص واعتقل آخرين خلال العمليات.

وكان مصدر أمني إسرائيلي كبير قد ذكر، الأربعاء الماضي، أن العمليات في شمال الضفة ستستمر خلال شهر رمضان، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي شنّ بتاريخ 21 كانون الثاني الماضي عملية واسعة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين، متوعداً بمواصلة العمليات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية حتى "القضاء على التهديدات الأمنية"، وفق تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، عقب الهجوم الذي شنّته "حماس" على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيداً كبيراً، حيث تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام واعتقال شبه يومية.

كما تصاعدت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة