المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 10 شباط 2025 - 11:16 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

نائب "حزب الله" يحذر من الاستماع لإملاءات الخارج

نائب "حزب الله" يحذر من الاستماع لإملاءات الخارج

أطلقت كشافة الإمام المهدي المرحلة الثالثة من الحملة الكشفية التطوعية للمساعدة في إزالة آثار العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك في احتفال أقيم في بلدة مجدل سلم بحضور عدد من الشخصيات والفعاليات المحلية.

حضر الحفل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي ياسين، مفوض مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي أحمد غضبون، بالإضافة إلى شخصيات وفعاليات أخرى وممثلين عن الأفواج المشاركة وأفواج الخدمة المجتمعية وحشد من الأهالي.

ألقى أحمد غضبون كلمة أعلن خلالها عن "استكمال فعاليات إطلاق الحملة الكشفية التطوعية في المنطقة"، مشدداً على "التزام جمعية كشافة الإمام المهدي بمؤازرة الأهالي في قرى منطقتي الحجير والخيام كمرحلة ثالثة للحملة التطوعية التي انطلقت من بنت جبيل"، مؤكدًا أنها ستشمل قُرى الجنوب الحدودية.

وأضاف أن "الجمعية تفتح قلوبها لكل الراغبين بالتطوع إلى جانب البلديات والجمعيات المختلفة لرفع عبء الحرب وآثارها".

من جانبه، ألقى رئيس اتحاد بلديات جبل عامل، علي ياسين، كلمة أكد فيها "الشراكة الدائمة بين اتحاد بلديات جبل عامل والبلديات وبين مفوضية منطقة جبل عامل الأولى في جمعية كشافة الإمام المهدي"، وأوضح أن "الكشافة هي أحق من يكون شريكاً في التنمية التي هي نوع من أنواع صيانة المجتمع وبناء الإنسان وتنمية الموارد البشرية"، مشيدًا بأهمية الشراكة بين الجانبين.

أما النائب علي فياض، فقد ألقى كلمة تناول فيها "أهمية استكمال هذه الحملة التطوعية"، مؤكدًا أن "هذه الحملة تمثل مسارًا مباركًا ونوعيًا، خطّه مجتمع المقاومة بالإرادة والقناعة".

وقال فياض أن "مبادرة العمل التطوعي لإزالة آثار العدوان ومساعدة أهالي المنطقة الحدودية في إعادة تأهيل قراهم تهدف إلى تمكينهم من العودة السريعة إلى ديارهم".

وأشار إلى أن "هذا الدور الشعبي، الذي يستند إلى حضور وفاعلية لا تُضاهى، هو الركيزة الأساسية التي تستند إليها المقاومة في مواجهة التحديات الجديدة".

وحذر فياض من أن "أية محاولات لتجاوز التوازنات الداخلية وضرب الشراكة الوطنية في لبنان ستُهدد الاستقرار الداخلي"، وأكد أن "الثنائي الوطني أظهر استعدادًا للتعاطي بانفتاح وإيجابية"، معتبراً أن البعض قد فهم ذلك بشكل خاطئ على أنه ضعف أو اختلال في موازين القوى.

وتطرق إلى التحديات التي قد تواجه البلاد في الفترة القادمة، مؤكدًا ضرورة "إدارة البلاد بعقلانية وحكمة، وإطلاق مسار التعافي والاستقرار"، كما حذر من أن "الاستماع لإملاءات الخارج، خصوصًا الأميركية، قد يؤدي إلى مزيد من الاضطراب والتعثر في البلاد".

وختم فياض بتأكيد استعداد "الشعب اللبناني بأوسع قاعدته الشعبية وأشدها حيوية" للتصدي لأي محاولات تهدد الشراكة الوطنية أو تتجاوز الحقوق الوطنية المشروعة للمكونات اللبنانية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على التوازنات التي تضمن الاستقرار اللبناني.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة