أكدت وزارة الإعلام السورية، اليوم السبت، اختطاف المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، صالح إبراهيم، في العاصمة دمشق، بعد أيام من الغموض الذي أحاط باختفائه.
وأوضحت الوزارة، في بيان مقتضب، أنها تدين عملية الاختطاف، مشيرة إلى متابعتها التحقيقات الجارية بالتنسيق مع وزارة الداخلية للكشف عن ملابسات الحادثة.
وشددت الوزارة على التزامها بحماية الصحافيين وتوفير بيئة عمل آمنة تضمن قيامهم بمهامهم دون تعرضهم لأي تهديد أو استهداف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
تدين وزارة الإعلام اختطاف الصحفي صالح إبراهيم، المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، وتتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة، وتؤكد الوزارة التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهامهم دون تعرضهم لأي استهداف.#وزارة_الإعلام
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) February 14, 2025
وكان قد أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، أن ملثمين قد اختطفوا المدير السابق لقناة الإخبارية السورية سابقا، صالح إبراهيم، وهي قناة رسمية كانت تعمل إلى لحظة سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، في الثامن من كانون الأول الماضي.
وأوضح المرصد أن عملية الاختطاف قد جرت في منطقة باب مصلى في دمشق، بتاريخ 10 شباط الجاري، وذلك قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.
من جانب آخر، شهدت قرية بصيرة الجرد في صافيتا بريف محافظة طرطوس الساحلية، جريمة قتل وصفت بـ"المروعة"، حيث عثر الأهالي على جثتي المهندس شوكت أحمد وزوجته، وعليهما آثار عيارات نارية تدل على "إعدام ميداني".
وحتى الآن، لا تزال دوافع الجريمة وهوية مرتكبيها مجهولة، فيما باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف الملابسات، وفقا للمرصد.
وفي حادثة أخرى، أُصيب شاب من مدينة صوران بريف حماة بجراح خطيرة بعد أن اختطفه مسلحون مجهولون واقتادوه إلى مدرسة السواقة شمالي حماة، حيث أطلقوا النار عليه وألقوه بجانبها. وتمكن الأهالي من نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي 22 كانون الثاني الماضي، شهدت مدينة حماة عملية خطف أيضاً، نفذها مسلحون مجهولون، أدت إلى مقتل مصور سابق في وكالة الأنباء السورية "سانا"، إذ تعرض المصور لإطلاق نار مباشر أثناء وجوده في المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور، حسب المرصد.
وتأتي هذه الأحداث، حسب المرصد، ضمن سلسلة من حوادث القتل الانتقامية التي تشهدها مناطق متفرقة في سوريا، حيث ارتفع عدد عمليات التصفية منذ بداية عام 2025 إلى 139 عملية، راح ضحيتها 269 شخصًا، بينهم 261 رجلًا، و7 سيدات، وطفل واحد.