كتب المحامي وديع عقل على حسابه عبر منصة "إكس" أن الزعرنات، بما تتضمنه من اعتداء على الناس وتخريب للأملاك العامة والخاصة، تُعدّ أفعالًا ميليشيوية تتعارض مع مفهوم الدولة.
وأشار عقل إلى أن زعرنات اليوم في بيروت لا تختلف عن زعرنات سنة 2019، حيث امتدت حينها من الشمال إلى الجنوب مرورًا بالبقاع وإقفال أوتوستراد جبل لبنان وما وصفه بـ"التواطؤ".
وأضاف: "وجهان لعملةٍ واحدة، زعران خربوا بيوت الناس"، معتبرًا أن من قطع الطريق في 2019 لا يختلف عن قاطع الطريق في 2025، قائلاً: "أزعر!".
كما اتهم عقل "زعران" بتغطية نهب أموال المودعين والمساهمة في تدمير الدولة، واصفًا بعضهم بـ"زعران الابتزاز المأجورين".
وختم مؤكدًا: "نحنا خيارنا الدولة، دولة بتحمي كل الناس دون تمييز، دولة بتدافع عن المواطنين بوجه كل معتدي، دولة حرية وسيادة واستقلال".
الزعرنات الاعتداء على الناس وتخريب الأملاك العامة والخاصة هي أفعال ميليشيوية نقيض الدولة!
— Wadih AKL وديع عقل ???????? (@w_akl) February 15, 2025
زعرنات اليوم ببيروت... بينما سنة ال٢٠١٩ كانوا بكل لبنان من الشمال للجنوب للبقاع مروراً بإقفال اوتوستراد جبل لبنان "وتواطؤ"!
وجهان لعملةٍ واحدة، زعرنات خربوا بيوت الناس.
يلي قطع الطريق…
وكان قد أضرم متظاهرون النيران في سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) على طريق مطار بيروت، ليل الجمعة، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد قوات حفظ السلام.
وأشارت مصادر إلى أن محتجين مؤيدين لحزب الله كانوا وراء الاعتداء على السيارة، مما دفع الجيش اللبناني إلى إرسال تعزيزات لفض التظاهرات، وضرب طوق أمني حول المركبة المحترقة.
وجاء هذا التصعيد بعد قيام عدد من اللبنانيين بقطع طريق مطار بيروت الدولي، الخميس، احتجاجًا على هبوط طائرة إيرانية، في خطوة تزامنت مع احتجاجات مشابهة في طهران لنفس السبب.
وأدان رئيس الحكومة نواف سلام الاعتداء على دورية اليونيفيل، مشيرًا إلى أنه وجّه وزير الداخلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المعتدين، وتوقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص.
من جهتها، أصدرت اليونيفيل بيانًا جاء فيه: "تعرض موكبنا، الذي كان يقلّ قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت، لهجوم عنيف، وأُضرمت النيران في إحدى المركبات"، مضيفة أن نائب قائد القوات المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى وطنه بعد انتهاء مهمته، أصيب خلال الاعتداء.
الـــمــــزيــــــــــد
