أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" صباح اليوم الاثنين، أن قوة إسرائيلية معززة بالدبابات والجرافات العسكرية توغلت في بلدة كفرشوبا الحدودية، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا جديدًا في التوتر القائم على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وقد عمدت محلقة إسرائيلية الى القاء قنبلة صوتية بالقرب من رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري وعدد من الأهالي خلال مراقبتهم توغل القوات الاسرائيلية إلى وسط البلدة.
بالفيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في بلدة #كفرشوبا بالدبابات والجرافات pic.twitter.com/tOGPW9RLNq
— قناة المنار (@TVManar1) February 17, 2025
في حين أفاد مراسلنا بأن القوة الاسرائيلية التي توغلت نحو الأحياء السكنية المأهولة في وسط كفرشوبا تقوم بعملية تمشيط بالرشقات الرشاشة خلال تقدمها نحو الواجهة الغربية للبلدة في محيط الجبانة، كذلك عمد الجيش الاسرائيلي خلال ساعات الصباح الى إحراق منازل في بلدة العديسة.
وفي السياق، كانت قد أفادت "الوكالة الوطنية" مساء امس الأحد بأن القوات الإسرائيلية أفرجت عن كل من هايل قطيش وحسن حمود اللذين اختطفتهما ظهر اليوم من داخل بلدتهما حولا وأجبرتهما على العودة سيرا على الأقدام الى مدخل البلدة الغربي حيث يتواجد الجيش اللبناني.
وفي وقتٍ سابق، رفض الجيش الاسرائيلي دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا من أجل إنتشال جثمان الشهيدة خديجة عطوي وتحرير المواطنين المحاصرين فيها.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي اطلق النار بشكلٍ كثيف بإتجاه بلدة حولا صباح اليوم، مشيراً إلى سقوط شهيدة وأسر 5 من الأهالي.
واستهدف الجيش الإسرائيلي بواسطة قنبلة من محلقة جرافة في بلدة مروحين كانت تعمل على فتح الطرقات.
وأفادت "الوكالة الوطنية" امس الاحد، أنه بعد أن تعرقلت عمليّة دخول الجيش اللبناني والصّليب الأحمر إلى بلدة حولا، بهدف إجلاء جثمان الشّهيدة خديجة حسين عطوي، وتحرير المحاصرين في البلدة بعد دخولهم إليها صباحًا، وهم عشرة مواطنين مدنيّين من أبناء البلدة.
وفي السياق، ناشدت بلديّة حولا المعنيّين والمسؤولين في الجيش اللّبنانيّ وقوات الطّوارئ الدولية والصليب الأحمر الدّوليّ التّدخّل السّريع والمباشر، والعمل الحثيث والجدي لتسهيل عملية الإجلاء الفوريّ والسريع، كي لا يبقى المواطنون هذه الليلة في العراء.