التحري

placeholder

اللواء
الاثنين 17 شباط 2025 - 12:10 اللواء
placeholder

اللواء

غداً انسحاب كامل للإحتلال من الجنوب أم بقاء في النقاط الخمس؟

placeholder

امس، بدا الاحد الجنوبي داميا، مع اطلاق الجيش الاسرائيلي النار على امرأة واختطاف شابين من هيئة صحية واصابة آخرين بجروح، وحصار الباقين، مع غارات اسرائيلية على البقاع.
مساء امس، وعشية التحضير للانسحاب الاسرائيلي، تواصل الرئيس نواف سلام مع كل من الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، رئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الاردني جعفر حسان، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود ووزير الخارجية الجزائري احمد عطاف بصفته ممثلا الدول العربية في مجلس الأمن، بهدف حشد الدعم للموقف اللبناني الداعي لإتمام الانسحاب الاسرائيلي في موعده المتفق عليه دون اي تأخير.
واليوم يلتقي سفراء اللجنة الخماسية العربية الدولية في بيروت، للبحث معهم في تطورات اوضاع لبنان.

نتنياهو لتفكيك حزب الله

وحضرالوضع في لبنان في المؤتمر الصحفي بين بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الاسرائيلة) ووزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو، لجهة الانسحاب الاسرائيلي من لبنان في موعده غدا الثلثاء (18 شباط) الجاري.
وطالب نتنياهو بتفكيك حزب الله، فإذا لم تفعل الدولة اللبنانية فاسرائيل ستتولى هذه المهمة.
وكشفت صحيفة «اسرائيل هيوم» ان الجيش الاسرائيلي يستعد للانسحاب الكامل من جنوب لبنان خلال يومين.
وقالت مصادر امنية للصحيفة الاسرائيلية: لم نتلقَّ تعليمات من القيادة السياسية بشأن البقاء في اي نقطة في جنوب لبنان، مضيفة: ننتظر توجيهات القيادة السياسية بشأن الانسحاب من لبنان أو تمديد البقاء.

الجنوب والانسحاب: شهيدة ومخطوفون

يقف لبنان على بعد يومين ليس أكثر ليستكمل الجيش اللبناني، بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية يونيفيل، انتشاره في جنوب الليطاني قبل حلول الثلاثاء المقبل، وهو موعد انتهاء مهلة التمديد الثاني اللهدنة، فيما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بـ5 مواقع بداخل الخط الأزرق، وحوّلتها لنقاط مراقبة، بذريعة أنها في حاجة لضمان أمن مستوطناتها في الجليل الأعلى. واكدت صحيفة « يديعوت أحرونوت»: ان هناك تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه سينسحب من لبنان خلال أيام تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني، وان إسرائيل لا زالت تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان.

حزب الله: لا مبرِّر لعدم انسحاب اسرائيل

واشار قاسم الى ان كل ما تفعله اسرائيل هو بادارة وقيادة اميركية، داعيا اسرائيل الى ان تنسحب من كل الاراضي اللبنانية في 18 شباط، وليس هناك اي ذريعة لبقائها ويجب ان يكون موقف الدولة اللبنانية صلباً وحاسماً.
وكشف انه حصل اتصال برئاسة الحكومة لاعلامها بأن اسرائيل ستضرب مدرج مطار بيروت اذا هبطت الطائرة الايرانية، وادعو الحكومة الى اعادة النظر بالقرار المتعلق بالطيران الايراني، وبموقفها السيادي.
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء عن ان منظمة الطيران المدني في ايران ان مسؤولين في سلطات الطيران في لبنان ابلغوا طهران بتعليق الرحلات الجوية الايرانية الى بيروت حتى الثلثاء المقبل 18 شباط.

الوضع الميداني

في الوقائع الميدانية، وقال مراسل قناة 14 العبرية ناعوم أمير: في غضون يومين، في 18 شباط، من المقرر أن تنسحب «إسرائيل» بشكل كامل من لبنان، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع البقاء في خمس نقاط استراتيجية.
لكن صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية نقلت امس عن مصادر أمنية قولها: ننتظر توجيهات القيادة السياسية بشأن الانسحاب من لبنان أو تمديد البقاء حال طلبت ذلك. ولم نتلقَ تعليمات من القيادة السياسية بشأن البقاء في أي نقطة بجنوب لبنان
واضافت الصادر الامنية: أن قوات الجيش ستنتشر قرب الحدود مع لبنان بثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
اما ميدانيا، بدأت الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين الجنوبيين وبعض العائدين الى قراهم صباحاً، بتوغل قوة من الاحتلال الإسرائيلي نحو تلة سدانة في كفرشوبا وتمركزت مقابل نقطة للجيش اللبناني وبدأت بأعمال تجريف وفخخت موقعاً في حرش سدانة، ثم قامت بتفجيره بعد الظهر.ثم قامت بهدم منزل على الطريق ما بين كفرشوبا وشبعا. ولم تنهِ الاعتداءات بغارات مساء على البقاع طالت بلدتي البزالية وحربتا وسهل بلدة شعث ومحلة وادي الزين في بوداي. سبقها تحليق مكثف للطيران المعادي طيلة النهار.
ونفذ جيش العدو عملية تجريف في الجهة الغربية من بلدة مارون الراس جنوب لبنان.كما عمل العدو خلال الايام الماضية على نقل مكعبات وغرف اسمنتية إلى جل الدير جنوبي عيترون
في هذه الاثناء تقدم اهالي بلدة حولا الى داخل البلدة بعد تخطي حاجز الجيش اللبناني والسواتر الترابية التي وضعها الاحتلال وسط الطريق ولم يكن من اثر لقوات الاحتلال. وازال الجيش اللبناني السواتر الترابيّة بين بلدتَيّ بني حيان ومركبا، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على المواطنين في بلدة حولا عند محيط البلدية ما ادى الى ارتقاء الشهيدة المدنية خديجة عطوي وخطف 5 منهم، كما خطف جيش الإحتلال الإسرائيلي مسعفين اثنين تابعين لـ كشافة الرسالة الاسلامية أثناء توجههم لانتشال جريحين في بلدة حولا الجنوبية.
وحاول الجيش اللبناني مرارا سحب جثمان الشهيدة عطوي لكن العدو حال دون ذلك بإطلاق النار وبقصف مدفعي للاطراف الجنوبية للبلدة، وعند الغروب استعد الجيش اللبناني للدخول إلى بلدة حولا برفقة سيارات الدفاع المدني لانتشال جثمان الشهيدة وسحب عدد من الجرحى، ولكن جيش الاحتلال رفض دخول الجيش لسجب الجثمان واخراج الاهالي من البلدة، وناشدت بلديّة حولا تناشد الجيش وقوّات الطّوارئ الدّوليّة والصّليب الأحمر التّدخّل السّريع لتسهيل عمليّة إجلاء الاهالي.
وقد ادانت وزارة الصحة اللبنانية خطف المسعفين وقالت: أنّ هذا العمل انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي الطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها، مطالبةً بـالإفراج الفوري عن المسعفين المختطفين، داعيةً إلى تأمين الحماية اللازمة للطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها.
وافرج الاحتلال لاحقا عن بعض المخطوفين واحتفظ بآخرين. وقد أعادت قوات الاحتلال تقدمها إلى محيط الساتر الترابي في حولا، بعد أن فرقت الأهالي بإطلاق النار عليهم وعلى الصحافيين.
وقد شددت قيادة الجيش اللبناني في بيان على «ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها، والالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظًا على سلامتهم وتفاديًا لسقوط أبرياء، نظرًا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق» .فيما جدد الاحتلال تحذيراهالي القرى الحدودية بعدم الاقتراب من بعض المناطق.
كما خطفت قوات العدو قوات العدو الاسرائيلي مواطناً من بلدة مارون الراس، في عقبة مارون خراج بنت جبيل.
ولاحقا استهدف العدو الإسرائيلي جرافة في بلدة مروحين، كانت تعمل على فتح الطرق، حيث تم القاء قنبلة عليها من محلقة معادية، من دون وقوع اصابات.
وبعد ظهر أمس نفذ الاحتلال عملية تفجير ضخمة بين كفرحمام والهبارية في قضاء حاصبيا. ثم إستهدف العدو عند الغروب بالقصف طريق السلوقي المؤدية الى مستشفى ميس الجبل الحكومي بين ميس الجبل وحولا.. ولاحقا نفذت قوات الاحتلال تفجيرات في منطقة المفيلحة ببلدة ميس الجبل. تبعتها تفجيرات في منطقة اللبونة قرب الناقورة.
الى ذلك، إذاعة الجيش الإسرائيلي: أن مجموعة من اليهود المتدينين اجتازوا الحدود مع لبنان لمسافة 30 مترا قبل إيقافهم.
وليلاً، افرجت قوات الاحتلال عن كل من هايل قطيش وحسن حمود اللذين اختطفتهما ظهر امس من داخل البلدة، واجبرتهما للعودة سيرا على الاقدام من الجهة الغربية للبلدة حيث يتواجد الجيش اللبناني، ونفذ العدو تفجيراً في حولا، وسلسلة تفجيرات في بلدة كفركلا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة