فيما تتجه الأنظار اليوم نحو الجنوب ترقباً لتنفيذ إسرائيل إتفاق وقف إطلاق النار الذي أقر في 27 تشرين الثاني 2024، وتم تمديده حتى صباح اليوم 18 شباط، وما إذا كانت ضغوط الدول الراعية لاتفاق وقف النار ستنجح بإلزام جيش العدو الإنسحاب من كامل الأراضي المحتلة أم ستبقى على تمركزها في نقاط المراقبة الخمس التي أعلن عنها.
حيث بات من المتوقع ان يعلن الرئيس جوزف عون موقفا حاسما بهذا الخصوص، حيث أعلن عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الكامل، معتبرا ان العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له. وقال أمام وفد وفد نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزف القصيفي وعضوية أعضاء النقابة الذي زار بعبدا مهنئا بانتخابه، إن "الردّ اللبناني سيكون من خلال موقف وطني موحد وجامع". وقال: "ان الجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة واذا قصر فحاسبونا"، كاشفا اننا "نعمل دبلوماسيا لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل، ولن اقبل بأن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية". وإذ شدد الرئيس عون على ان لا خوف من فتنة طائفية في لبنان او انقسام في صفوف الجيش لان "مهمته مقدسة"، فانه اعتبر ان سلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون. واكد ان الحرية مسؤولية واذا لم تكن كذلك تصبح فوضى، داعياً الى عدم اثارة النعرات الطائفية او النيل من الدول الشقيقة والصديقة، مشددا على ان إعادة الاعمار ستشمل كل المناطق التي دمرت "ونحن نرحب بأي مساعدة غير مشروطة من أي جهة أتت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News