كتب النائب السابق أمل أبو زيد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن الجيش الإسرائيلي دمّر وجرف وفجّر قرى وبلدات لبنانية خلال فترة وقف إطلاق النار أواخر تشرين الثاني الماضي، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات طالت منازل وممتلكات شُيّدت بجهد وتعب سنين، بالإضافة إلى عمليات سلب ونهب واسعة، فاقت ما ارتكبه خلال 60 يومًا من التصعيد العسكري.
وأضاف أبو زيد أن كل المؤشرات كانت تدل على أن إسرائيل لن تنسحب من كامل الأراضي اللبنانية وفقًا لوقف إطلاق النار وتنفيذًا للقرار 1701، الذي التزمت به الدولة اللبنانية، في حين استمرت إسرائيل بتجاهله.
وختم، إن استهتار إسرائيل بالقرارات الأممية يعكس الفارق بينها وبين لبنان، فالأخير يعمل على حل الأزمات، في حين أن إسرائيل تبقى العقبة الدائمة أمام أي حل.
دمّر العدو الاسرائيلي وجرف وفجّر أثناء- ما سُمّي-وقف اطلاق النار نهاية تشرين الثاني الماضي، قرى وبلدات وذكريات وتضحيات ومارس اللصوصية واعمال السلب والنهب لأرزاق وجنى اعمار وبيوت شُيّدت بعرق الجبين وتعب السنين، فاقت ما قام به خلال ٦٠ يوماً من عدوانه البربري على لبنان.
— Amal Abou Zeid (@AbouZeidAmal) February 18, 2025
كل…
أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" اليوم الثلاثاء عن وقوع جريحين خلال عمليات تمشيط إسرائيلية من مركز المنارة الإسرائيلي باتجاه منطقة كركزان شمال شرق بلدة ميس الجبل.
وفي التفاصيل، افيد عن إصابة مهدي عيسى بقدمه بنيران قوات الجيش الاسرائيلي في ميس الجبل.
وفي السياق، أكّد رئيس بلدية كفرشوبا لـ "التلفزيون العربي" أنَّ "اسرائيل لا تريد منا العودة إلى المنطقة ونحن مصرون على البقاء في بيوتنا"، موضحًا أنَّ " قوة إسرائيلية مدعومة بشاحنة متفجرات قامت بعملية تجريف واسعة".