وثّق مقطع فيديو لحظة التفجير الذي نفذته القوات الإسرائيلية في بلدة كفرشوبا جنوب لبنان، بعد نقلها كمية من المتفجرات إلى المنطقة قبل انسحابها صباحاً.
يُظهر الفيديو لحظة الانفجار الذي وقع بعد مغادرة القوات الإسرائيلية.
فيديو يوثق لحظة التفجير الذي قام بها الجيش الإسرائيلي في بلدة #كفرشوبا pic.twitter.com/KKrChOwaXB
— Lebanon Debate (@lebanondebate) February 18, 2025
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بتعرض جريحين خلال عمليات تمشيط قامت بها القوات الإسرائيلية، حيث أُصيب المواطن مهدي عيسى في قدمه نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي في منطقة ميس الجبل شمال شرق بلدة كفرشوبا.
وكان رئيس بلدية كفرشوبا قد أكد في حديثه لـ "التلفزيون العربي" أن إسرائيل تسعى إلى منع السكان من العودة إلى المنطقة، مشيراً إلى أن "العدو الإسرائيلي" شن عمليات تجريف واسعة مدعومة بشاحنة متفجرات.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس للغاية، حيث أنَّ لبنان يشهد توترات على الحدود الجنوبية إثر الحرب الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، التي بدأت في 8 تشرين الأول 2023، وتصاعدت لتتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول 2024. في حين أنَّ وقف إطلاق النار الذي أُعلن في 27 تشرين الثاني 2024 أوقف القصف المتبادل، إلا أن التوترات الحدودية استمرت.
وفي خطوة ميدانية، أكّد الجيش اللبناني أنه بدأ في الانتشار في 13 بلدة وموقعاً حدودياً آخر في جنوب الليطاني، في إطار التنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات اليونيفل، وذلك عقب انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في الجنوب.
من جهة أخرى، كانت هناك توقعات بأن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي دخلها في جنوب لبنان في 26 كانون الثاني 2025، وهو ما لم يتم في الموعد المحدد وفق اتفاق وقف إطلاق النار، مما دفع واشنطن إلى الإعلان عن تمديد المهلة حتى 18 شباط 2025، وهو ما أثار موجة من الاستياء في لبنان.