مع تبادل يوم غد السبت بين المقاومة والاحتلال، حيث يتسلم الاحتلال 4 جثث لقتلى من أسراه اليوم و6 من أسراه الأحياء غداً، بينما يخرج إلى الحرية أكثر من 600 أسير فلسطينيّ منهم أكثر من 50 من أصحاب المؤبدات، تشارف المرحلة الأولى على الانتهاء من دون أن تتبلور صورة المرحلة الثانية، حيث تستعاد إسرائيلياً كل العناوين التي عطلت لشهور إمكانية التوصل إلى اتفاق، كمثل قضية اليوم التالي بعد الانسحاب من غزة، بينما تمسك المقاومة بورقة الأسرى من الضباط والجنود بين يديها، ولا تمانع بصيغة حكم لغزة تحت راية حكومة رام الله برعاية مصرية لتعيين لجنة إسناد اجتماعي من التكنوقراط تتولى إدارة عملية إعادة الإعمار، لكن كيان الاحتلال الذي رفعت سقف تطلعاته تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهجير سكان غزة، بات رصيداً لتطرف في مواقف حكومة بنيامين نتنياهو ما سوف يعقد التوصل إلى تفاهمات المرحلة الثانية.
في جنوب لبنان بعد تثبيت الاحتلال سيطرته على التلال التي رفض الانسحاب منها، دون أي موقف من الجانب الأميركي الراعي والضامن للاتفاق، الذي قالت الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل إن بقاء الاحتلال يشكل إخلالاً بأحكامه وانتهاكاً للقرار 1701، وسّع الاحتلال من اعتداءاته، مستهدفاً المزيد من أبناء القرى الواقعة على تخوم الحدود، كما حدث في عيتا الشعب، بينما تواصل الدولة مساعي التحرك الدبلوماسي، حيث كان البارز الاتصال الذي تلقاه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون من مستشار الأمن القوميّ الأميركي مارك والتز والذي شهد مناقشة وتقييماً للوضع في الجنوب وتأكيداً أميركياً على مساعدة لبنان على إكمال تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكل مندرجاته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News