عقد رئيس اللجنة التنظيمية لمراسم تشييع الأمينين العامين لحزب الله، السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، السيد حسين فضل الله، مؤتمراً صحافياً صباح اليوم في مسرح رسالات – المركز الثقافي لبلدية الغبيري. خلال المؤتمر، استعرض فضل الله الإجراءات التحضيرية والترتيبات النهائية لمراسم التشييع المقررة يوم الأحد المقبل، وأكد أن التشييع سيكون حدثًا استثنائيًا سيظل في ذاكرة العالم، مشيرًا إلى أن اللجنة قد بلغت أعلى درجات الجهوزية والاستعداد.
وجاء في البيان الذي تلاه فضل الله: "أن على بعد أيام قليلة من أعظم حدث وأكبر المحطات المفعمة بالعاطفة والثورة والتضحية والعشق لرجل وقائد تاريخي دخل إلى قلب شعبه وتربع عند تخوم عشق متبادل، وعلى بعد أيام من أكبر احتشاد شعبي ورسمي يشهده لبنان وعواصم صديقة يزحف إليها المحبون المجتازون كل العوائق والمتحدون كل الموانع، فلا برد يمنعهم ولا مطر يحجزهم عن الوقوف مجددًا تحت منبره ورايته وعمته وجسده المبارك، وقضيته التحررية الخالدة، وعلى بعد أيام من موقف الوفاء التاريخي لقائد إنساني أجمع على حبه كل منصف، وعشقه كل ثائر حر كريم... يوم وداع أرفع الهامات المضرجة بعنفوان التضحية حتى الشهادة.
لقد حرصت اللجنة المنظمة على القيام بما يلزم من ترتيبات وتنظيمات لتوجيه وإدارة الحشود واستقبال الضيوف من داخل لبنان وخارجه، بالإضافة إلى الترتيبات اللوجستية الكبيرة، حيث تم تجهيز حوالي 18700 منظم من العاملين المخلصين لخدمة السيدين الجليلين.
وفيما يتعلق بالإجراءات والتفاصيل الضرورية لجمهور المشاركين:
أولاً: على مستوى البرنامج:
يبدأ البرنامج الرسمي عند الساعة الواحدة ظهرًا ويتألف من 7 فقرات، تختتم بخروج النعشين المباركين من المدينة الرياضية، ثم انطلاق رحلة التشييع المهيبة.
من الضروري أن يتبع الجميع البرنامج المقرر ويلتزم بشعاراته دون أي اجتهاد.
على الجميع التفاعل مع دخول النعشين إلى ميدان المدينة دون تدافع أو اقتراب، تجنبًا لأي خطر.
يجب على الجميع المشاركة بالصلاة على النعشين من أماكنهم، دون تعديل للترتيبات.
ثانيًا: على مستوى توزيع الحضور داخل وخارج المدينة:
بما أن الساحات ضاقت، سيكون الانتشار الشعبي ممتدًا على طول خطوط العبور. لا يمكن للجميع الوصول إلى الباحات، لذا يجب على الحضور أن يعتبروا مشاركتهم في الطرقات الممتدة بمثابة مشاركة حقيقية.
الدعوة للمشاركة هي دعوة عامة، وليس هناك بطاقات تمنع أو تخول الدخول.
سيتم نشر شاشات في الساحات والطرقات لتمكين الجميع من متابعة المراسم.
ثالثًا: على مستوى المسارات والمعابر:
تم نشر خرائط مسارات للوافدين من مختلف المناطق، مع تحضير مواقف سيارات تسع لحوالي 6000 باص وسيارة.
من الضروري أن يقدر الحضور من الضاحية أهمية الوصول مبكرًا نظرًا للازدحام.
رابعًا: على مستوى مسار التشييع:
سيبدأ التشييع من المدينة الرياضية باتجاه الطرق المستقيمة وصولًا إلى شارع الشهيد قاسم سليماني.
من الضروري إبقاء الطريق الذي سيعبر منه التشييع مفتوحًا، مع السير خلف النعشين الطاهرين وليس أمامهما.
خامسًا: على مستوى مراسم الدفن:
ستتم مراسم استقبال وقسم العهد والولاء أمام المرقد الشريف، تليها تلاوة قرآنية ومقاطع عزائية.
سيتم فتح المرقد الشريف للسيدات ابتداءً من يوم الاثنين لتمكينهن من الزيارة.
سادسًا: التوصيات العامة:
تم تأهيل المدينة الرياضية وأماكنها المحيطة بفضل جهود بلدية الغبيري واتحاد بلديات الضاحية.
سيتم نشر فرق صحية متكاملة لتقديم الدعم، مع انتشار سيارات إطفاء وإنقاذ في جميع أنحاء المنطقة.
يجب الالتزام بعدم إطلاق النار، احترامًا لذكرى الأمين وعدم تعريض المشيعين لأي خطر.
ختامًا، دعا فضل الله الجميع إلى المشاركة الفعالة في تنظيم هذا اليوم المشهود، مع التأكيد على الاستعداد الكامل لاستقبال الحشود وتقديم كل ما يلزم لتوفير الراحة والأمان للمشاركين.
الأحد 23 شباط 2025 سيكون موعدًا لن ينساه أحرار العالم، الذين بدأوا بالفعل زحفهم إلى بيروت والضاحية من كل بقاع الأرض.
وفي الختام، أعلن فضل الله باسم اللجنة العليا لتنظيم تشييع سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي، أنهم في أعلى درجات الجهوزية لاستقبال عشاق علمي الثورة والحرية والمقاومة، وأنهم مستعدون لإدارة هذا الحشد المهيب وتقديم ما يليق بتضحيات الأمينين العامين لحزب الله.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News