شهد مطار بيروت الدولي حركة كثيفة للوافدين من مختلف الدول العربية الذين توافدوا للمشاركة في تشييع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وخليفته السيد هاشم صفي الدين، المقرر غدًا الأحد.
وأظهرت مشاهد من داخل حرم المطار ازدحامًا كبيرًا، حيث وصلت وفود من الجزائر وتونس، بالإضافة إلى دول عربية أخرى، لتقديم واجب العزاء والمشاركة في هذا الحدث التاريخي.
هكذا هتف الوفد القادم من #تركيا للمشاركة في تشييع الشهيدين السيدين #حسن_نصرالله و #هاشم_صفي_الدين عند وصوله إلى #مطار_بيروت الدولي ????#الميادين pic.twitter.com/AFdx5HJAgI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 22, 2025
من #تونس: "سنمضي على نهج السيد وعهده.. من رحم المقاومة سيولد الآلاف من حسن نصرالله" #السيد_حسن_نصر_الله #الميادين pic.twitter.com/gc2JUVF1zC
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 22, 2025
وفي ذات السياق، أكد الشيخ علي دعموش، رئيس اللجنة العليا لمراسم التشييع، اليوم السبت، أن "استشهاد الأمينين العامين لحزب الله، حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، سيعطي زخمًا كبيرًا لمسيرة المقاومة، وسيدفع نحو تحقيق إنجازات جديدة".
وقال دعموش: "لبنان لن يكون إسرائيليًا أو موطئًا للصهاينة، بل سيبقى وطنًا للعيش المشترك والوحدة الوطنية والمقاومة والكرامة الوطنية".
وأضاف: "غدًا هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء، وسنسمع صوتنا نحن على العهد، وسنواصل هذه المقاومة".
كما دعا إلى "أوسع مشاركة" في مراسم التشييع، مؤكدًا أن المشهد يجب أن يكون "استثنائيًا وجامعًا".
ووثقت مقاطع مصورة مواكب المواطنين القادمين من البقاع شرق لبنان إلى بيروت، في ظل ظروف مناخية صعبة وتساقط الثلوج، للمشاركة في التشييع نهار غدٍ الأحد.
ويستعد حزب الله لإقامة مراسم تشييع جثمان حسن نصرالله يوم الأحد، بعد خمسة أشهر تقريبًا من استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستشهد نصرالله يوم 27 أيلول 2024، في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه قادة في الحزب.
كما سيتم أيضًا تشييع جثمان خليفته، هاشم صفي الدين، الذي استشهد في 3 تشرين الأول 2024، إثر غارة إسرائيلية.