شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات جوية استهدفت مواقع في منطقة بعلبك ومناطق أخرى في جنوب لبنان، في وقت احتشد فيه عشرات الآلاف في مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية زعم أنها تحتوي على قذائف صاروخية ووسائل قتالية، مدعيًا أن هذه الأنشطة تشكل تهديدًا لإسرائيل ومواطنيها، ومؤكدًا أن الجيش سيواصل "العمل لإزالة أي تهديد".
واعتبر ادرعي أن الأنشطة التي يقوم بها حزب الله خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديدًا لإسرائيل ومواطنيها حيث سيواصل الجيش الاسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.
جاءت الغارات بالتزامن مع مراسم التشييع الحاشدة في بيروت، وسط حالة من الترقب لما قد تؤول إليه الأوضاع في ظل استمرار التصعيد على الحدود.
وتأتي هذه التطورات في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ 8 تشرين الأول 2023، والذي تحوّل إلى حرب واسعة في أيلول الماضي، مخلفًا آلاف الضحايا والنازحين، وسط استمرار المواجهات على الجبهة الشمالية.
#عاجل ????أغار جيش الدفاع قبل قليل على مواقع عسكرية احتوت على قذائف صاروخية ووسائل قتالية في منطقة بعلبك وفي عدة مناطق أخرى في جنوب لبنان حيث تم رصد أنشطة لحزب الله في داخلها.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 23, 2025
????تعتبر هذه الأنشطة التي يقوم بها حزب الله الارهابية خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديدًا…
الـــمــــزيــــــــــد
