أكد موقع "أكسيوس" الأميركي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتًا وليس دائمًا.
ونقل الموقع عن مسؤولين أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكين الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا.
وقال مسؤولان أميركيان للموقع، إنّ "وزارة الخارجية الأميركية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية مدة 90 يومًا تقريبًا".
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني الماضي.
ووفق مسؤولين أميركيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب، تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأشار الموقع في تحليله إلى أن الرئيس جوزاف عون يُعتبر حليفًا أساسيًا للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقًا لمسؤول أميركي، "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".
ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي عدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا".
واستشهد أمس شخص في ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في منطقة صور، الواقعة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل بتاريخ 27 تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال يواصل شنّ غارات على عدة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News