في ذكرى ميلاد المعلم كمال جنبلاط سقط نظام آل الأسد الذي إغتاله. وقبل أيام من ذكرى استشهاده الثامنة والأربعين اعتقل المتهم الرئيسي بتنفيذ الإغتيال. فقد نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بإدارة الأمن العام أنه "بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال كمال بيك جنبلاط". فهل هي الصدفة، أم هي عدالة القدر المحتوم الذي ينتقم من قاتل أحد عظماء هذا الشرق؟.
حويجة كان مجرد ضابط برتبة نقيب وقت تنفيذ عملية الإغتيال، ثم تمّ ترفيعه وصولاً إلى تعيينه مديراً للاستخبارات الجوية التابعة مباشرة وقتذاك إلى حافظ الأسد الذي جعلها منفصلة تماما عن مؤسسات الجيش الأخرى. وعام ٢٠٠٢ أقال بشار الأسد، حويجة، من منصبه في إدارة الاستخبارات الجوية، بعد أن ترأسها قرابة 15 عاماً.
وبعد دقائق من إعلان خبر الإعتقال علق الرئيس وليد جنبلاط على منصة "أكس" وكتب: "الله أكبر".
أما عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور فكتب عبر المنصة نفسها: "قبل أسبوع من ذكرى استشهادك، نشكر الله أننا عشنا وشهدنا عدالة التاريخ!".
اخترنا لكم



