رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "تصعيد العدو الإسرائيلي من اعتداءاته الجوية والبرية يؤكد استمرار الكيان الصهيوني في عدوانيته وعدم التزامه باتفاق وقف الأعمال العدوانية، فضلاً عن قضم أجزاء جديدة من الأراضي اللبنانية.
واعتبر أن الاعتداءات شملت استفزازات تمثلت في دخول المستوطنين والسياح الدينيين إلى الأراضي اللبنانية، ثم قيام العدو بضم الأراضي التي وصلت إليها أقدامهم إلى الأجزاء المحتلة، ما يشير إلى نوايا مبيتة".
وأشار هاشم في بيان له إلى أنه "رغم هذه التصعيدات، فإن الكثيرين لاذوا بالصمت ولم نسمع بأي تحرك سريع لمواجهة توسع الاعتداءات الجوية، والتي أصبحت تشمل الليل أيضاً"، متسائلاً: "أي دور تقوم به لجنة الإشراف لوضع حد لهذه العدوانية الإسرائيلية؟ أم أنها تكتفي بتأمين الغطاء والذرائع للاحتلال ليستمر في استهداف لبنان، تمهيداً لأملاءات وشروط تتناسب مع المستجدات والتطورات في سوريا والمنطقة؟"
وختم هاشم قائلاً: "لا يجوز أن تكتفي الحكومة اللبنانية بالتفرج وكأن ما يحصل خارج حدود الوطن ولا يعني البعض، لا سيما بعد أن سمعنا مواقف تبرر للعدو اعتداءاته، وهو أمر مؤسف يستدعي الإقلاع عنه. فالسيادة والوطنية تبدأ من آخر حبة تراب في حدود الجنوب، ومنها تشع علامات الكرامة الوطنية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News