أعرب رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" اليوم الاثنين، عن استنكاره لما يجري في سوريا، مشيرًا إلى أن "الهدف من إشعال الفتنة في سوريا غير واضح"، موجهًا تساؤلاً حول "ما يبقى من الدين إذا كان عنوانًا للقتل؟".
واعتبر باسيل أن ما يحدث في سوريا يشكل "جريمة فظيعة لا يسمح بها أي دين"، مؤكداً أن "مسؤولية كل الدول أن توقف حمام الدم".
وأضاف أن سوريا، التي وصفها بأنها "قلب المشرق العربي الحضاري"، تستحق أن يحافظ الجميع على نسيجها الاجتماعي.
وفي تعليق له، أشار باسيل إلى أن "خسارة سوريا المتنوعة هي خسارة للبنان المتعدد"، مؤكدًا أن الأزمة السورية تؤثر بشكل مباشر على لبنان والمنطقة ككل.
ما الهدف من إشعال الفتنة في سوريا وماذا يبقى من الدين إذا كان عنواناً للقتل؟ سوريا قلب المشرق العربي الحضاري، والحفاظ على نسيجها الإجتماعي مسؤولية الدولة فيها.
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) March 10, 2025
ما يجري جريمة فظيعة لا يسمح به أي دين ومسؤولية كل الدول أن توقف حمام الدم.
خسارة سوريا المتنوعة خسارة للبنان المتعدد.GB
وكان باسيل قد حذر امس الاحد، خلال إفطار أقامه التيار الوطني الحر في طرابلس، من المخاطر الكبيرة التي تشكلها الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن الخطر لا يقتصر على سوريا فقط بل يطال لبنان والمنطقة.
وأشار إلى أن "مشروع تقسيم المنطقة" يهدد الجميع، محذرًا من تداعياته على وحدة الدول العربية مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن. وأكد باسيل التزامه بالوحدة الوطنية في لبنان، مشددًا على أهمية الحفاظ على "العيش الواحد" في ظل التنوع الطائفي في البلاد.
كما أكد باسيل أن لبنان اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والوعي في مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية. وقال: "علينا في هذا الزمن الصعب أن نصوم عن إيذاء بعضنا البعض وأن نتجنب الفتنة والطائفية". وختم بقوله إن اللبنانيين بحاجة إلى التلاقي والوحدة لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
الـــمــــزيــــــــــد
