بدأ الجيش اللبناني منذ يوم أمس الأربعاء تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في منطقة حوش السيد علي - الهرمل، بهدف تعزيز الاستقرار على الحدود اللبنانية - السورية، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية بين قوات الأمن السورية والعشائر المحلية.
ومع عودة الأهالي إلى منازلهم، بدأت تظهر سلسلة من عمليات السرقة التي استهدفت ممتلكاتهم الخاصة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويثير القلق بين السكان المحليين.
كاميرات مراقبة توثّق سرقة ممتلكات محال المواطنين في بلدة "حوش السيد علي" وذلك من قبل المجموعات السورية المسلحة التي دخلت البلدة.#وقائع pic.twitter.com/NaSj02vXMg
— وقائع (@waqa2e3) March 20, 2025
مشاهد السرقة في حوش السيد علي من قبل عناصر الجولاني#الجولاني_ارهابي_مجرم_قاتل #الجولاني_سفاح_سوريا pic.twitter.com/NLIwgg9MTk
— قـ ـاوم 11 (@Alaingouti99451) March 20, 2025
برسم جوزيف عون ووزير الدفع
— حسين ابو علي ???????? (@Husseinabo33380) March 20, 2025
فيديو يظهر أحد المنازل في بلدة حوش السيد علي حيث تم إحراقه وسرقته! pic.twitter.com/FgCOjx3uw5
ويوم أمس الأربعاء، صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه، بيان أكدت فيه أن الجيش بدأ تنفيذ تدابير أمنية مشددة في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، على الحدود اللبنانية السورية، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنسيق المستمر بين السلطات اللبنانية والسورية، بهدف منع تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود، والحفاظ على الاستقرار في المناطق المتاخمة للأراضي السورية.
ووفقًا لقيادة الجيش، باشرت الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة بتنفيذ سلسلة من التدابير الأمنية، تشمل تسيير دوريات راجلة وآلية، وتكثيف المراقبة الأمنية، وتعزيز نقاط التفتيش، لمنع أي خروقات قد تهدد الأمن الحدودي.
وبدأ الجيش اللبناني تمركزه في الشق اللبناني من بلدة حوش السيد علي، وذلك بعد انسحاب الجيش والأمن العام السوري من المناطق التي كان قد توغل فيها خلال الاشتباكات مع العشائر.