قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الأربعاء، إنّ "محاولات إسرائيل وأصحاب المصالح الخاصة عرقلة الدبلوماسية بمختلف الأساليب واضحة للعيان".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أرفقه بصورة وجه مرعب، أضاف عراقجي: "أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب قصوى لتنفيذ الرد المشروع، بالنظر إلى أننا تعرّضنا في السابق لمحاولات تخريب وعمليات اغتيال".
وتابع: "من المتوقّع أن يلجأ الذين يريدون التلاعب بالرأي العام إلى ادّعاءات وهميّة وحجج واهية، مثل صور الأقمار الصناعية المفبركة".
وشدّد على أنّ "كل ميليغرام من اليورانيوم المُخصّب في إيران يخضع لإشراف ومراقبة كاملة ومستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي ظلّ اقتراب لحظة الحسم في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، برز تباين صارخ بين الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، في مشهد يعيد رسم معادلات الردع والسياسة في الشرق الأوسط.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن لقاء سري جمع رئيس الموساد دافيد بارنيا، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في باريس، من دون التوصّل إلى نتائج حاسمة.
ووفق الصحيفة، فإن "إسرائيل تشعر بقلق عميق من أن ترامب وويتكوف لا يُدركان أهمية التفاصيل الدقيقة المتعلّقة بتأخير برنامج إيران النووي والصواريخ البالستية".
في المقابل، أفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" بأنّ ترامب أوقف بنفسه ضربة إسرائيلية مخططة ضد مواقع نووية إيرانية، مفضّلًا خيار التفاوض على التصعيد العسكري، ما عمّق الفجوة بينه وبين نتنياهو، الذي بنى مسيرته السياسية على تصوير إيران كتهديد وجودي.