شارك رئيس الجمهورية جوزاف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، اليوم السبت، في القداس الجنائزي للبابا فرنسيس في الفاتيكان.
في السياق نفسه، تودّع حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم، البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير، في جنازة مهيبة تُقام في الفاتيكان، وسط حضور شعبي ورسمي كثيف. وقد اختار البابا بنفسه أن يُدفن في قبر متواضع داخل كنيسته المفضلة في روما، تعبيرًا عن تواضعه وتمسّكه بالقيم التي ميّزت حبريته.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، احتشد آلاف الأشخاص في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، استعدادًا لمراسم التشييع، التي يتقدمها قداس يُترأسه الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري. ويشارك في المراسم عدد كبير من الزعماء وقادة الدول، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب ممثلين عن 162 وفداً رسمياً، من ضمنهم رؤساء دول وحكومات وملوك.
وبعد انتهاء القداس، يُنقل نعش البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث ينطلق موكب جنائزي طويل يجوب وسط العاصمة الإيطالية روما، لمسافة تقارب ستة كيلومترات، مرورًا بمعالم بارزة مثل ساحة فينيسيا والكولوسيوم، وصولاً إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى، حيث يُوارى الجثمان الثرى، في المكان الذي اختاره البابا الراحل بنفسه ليكون مثواه الأخير.
الـــمــــزيــــــــــد
