"ليبانون ديبايت"
مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، تشير الأجواء السائدة في بلدة حمانا إلى توجّه شعبي واسع نحو دعم اللائحة التي تضم وجوهاً جديدة كلياً من أصحاب الاختصاص، من محامين ومهندسين وأطباء، سعياً نحو إحداث تغيير حقيقي في إدارة شؤون البلدة.
ويعزو أهالي حمانا هذا التوجه إلى حالة الفشل المزمنة التي عانت منها البلدة طوال أكثر من خمسة عشر عاماً، حيث خيّم الإهمال وغياب المشاريع الإنمائية الفعلية على العهود البلدية السابقة.
وقد عبّر عدد كبير من المواطنين عن نقمتهم الشديدة على كل من تولّى رئاسة أو عضوية المجلس البلدي في الفترات الماضية، معتبرين أن الوجوه التقليدية لم تقدّم ما يليق بحمانا وأهلها.
وفي هذا السياق، يظهر عزوف واضح لدى الناخبين عن التصويت للائحة التي تضم مسؤولين سابقين شغلوا مناصب بلدية كالمرشح فادي صليبي وحليفه حبيب رزق، في مقابل دعم متزايد للائحة الجديدة التي تعِد بإحداث نقلة نوعية على صعيد العمل البلدي والإنمائي، مع التركيز على الكفاءة والشفافية والمحاسبة.