أعلنت قيادتا حزب الله وحركة أمل عن لوائح المجالس البلدية والاختيارية في قضاءي جبيل وكسروان، وذلك خلال لقاء مشترك ضم المسؤول المركزي للشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل بسام طليس، ومسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو، بحضور أعضاء الفرق المكلفة بمتابعة الانتخابات في المنطقتين.
وتم الإعلان عن تشكيل لوائح "التنمية والوفاء" في عدد من البلدات، هي: علمات، الصوانة، لاسا، أفقا، عين الغويبة، المغيري، رأس أسطا، حجولا، بشتليدة وفدار، مشان، والحصون، وسط تأكيد على أن تشكيل اللوائح تم بالتعاون مع الأهالي والعائلات.
كما أُعلن عن فوز المجالس البلدية في بلدات المعيصرة، الحصين، ومزرعة السيادة بالتزكية، في ظل توافق محلي عائلي وبلدي، ما عُدّ مؤشراً على أجواء من التفاهم الداخلي الذي يسعى الثنائي الشيعي لترسيخه في هذه المرحلة الانتخابية.
وأكد طليس في كلمته أن "الانتخابات البلدية والاختيارية هي استحقاقات محلية بامتياز، تهدف إلى تعزيز الإنماء وتقديم الخدمات في قرى وبلدات كسروان وجبيل، وهي مناطق تحمل رمزية خاصة بالنسبة لنا، وكانت على الدوام موضع اهتمام من الإمام المغيّب السيد موسى الصدر".
وأشار إلى أن "الثنائي الوطني يخوض هذا الاستحقاق بناءً على اتفاق موقع عام 2010 بين الرئيس نبيه بري والسيد الشهيد حسن نصر الله، وهو اتفاق يستند إلى التفاهم مع العائلات المحلية ولا يلغي دورها أو يفرض أسماءً عليها"، مؤكداً أن الهدف من هذه اللوائح هو التكامل مع أبناء البلدات والعمل معهم لا من فوقهم.
بدوره، قال الشيخ محمد عمرو إن "لوائح التنمية والوفاء تمثل الناس والأهالي، وهي تعبير عن الشراكة الفعلية في خدمة القرى"، مشدداً على أهمية تقديم نموذج ناجح في العمل البلدي خلال هذه الدورة الانتخابية، والتركيز على المشاريع الإنمائية بعيداً من أي حسابات سياسية أو حزبية ضيقة.
وأضاف: "نعد أهلنا بأن نكون يداً واحدة لخدمتهم، انطلاقاً من انتمائنا لهذه المنطقة التي نعتز بها، والتي تمثل نموذجاً للعيش الواحد والروابط الوطنية الجامعة".
الـــمــــزيــــــــــد
