طالب وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، اليوم الخميس، عقب محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتقديم المنفذين والداعمين والمخططين لهجوم باهالغام إلى العدالة.
وقال جايشانكار إنه ناقش "الهجوم الإرهابي في باهالغام مع نظيره الأميركي ماركو روبيو"، وذلك وفق منشور على منصة إكس.
وكان روبيو قد أبدى تضامنه مع الهند، ولكنه شجع أيضًا على ضبط النفس في ضوء اتهام الهند لباكستان بدعم الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الوزير (روبيو) أعرب عن حزنه على الخسائر في الأرواح جراء الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وكرر التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الهند ضد الإرهاب".
وأضافت بروس: "شجع روبيو الهند أيضًا على العمل مع باكستان لاحتواء التوترات والحفاظ على السلم والأمن في جنوب آسيا".
وكان روبيو قد تحدث في وقت سابق أيضًا مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
واتهم شريف الهند، الأربعاء، بممارسة "استفزازات" و"السعي إلى التصعيد"، وذلك خلال الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية الأميركي.
وأورد بيان أصدرته إسلام آباد أن شريف ندد خلال المكالمة "بالموقف الاستفزازي والساعي إلى التصعيد" من جانب الهند.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير بأن القوات الهندية والباكستانية تبادلت إطلاق النار على الحدود لليلة السابعة على التوالي.
ونقلت وسائل إعلام عن الجيش الهندي قوله، في بيان، إن قواته تبادلت إطلاق النار مع جنود باكستانيين على طول خط السيطرة، وهو الحدود الفعلية لكشمير، لليلة السابعة على التوالي.
وأضاف الجيش الهندي أنه لم تُسجل أي إصابات.
وقال الجيش في بيانه: "خلال الليل، بادرت مواقع للجيش الباكستاني بإطلاق نيران أسلحة خفيفة دون مبرر عبر خط السيطرة في كوبوارا وأوري وأخنور".
وأضاف: "ردّ الجيش الهندي على هذه الهجمات بشكل متناسب".
ولم تؤكد باكستان رسميًا بعد تبادل إطلاق النار.