لم يستبعد رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، إبراهيم أمين السيد، احتمال تصعيد إسرائيلي في لبنان، بهدف التشويش على مسار المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وفي تصريحٍ لقناة "المنار"، اليوم السبت، قال أمين السيد: "هناك احتمال بأن تُقدم إسرائيل على تصعيد في لبنان، في محاولة لعرقلة المفاوضات الأميركية الإيرانية، نظراً لانزعاجها من الأجواء الإيجابية التي تسود هذا المسار".
وأكد أن نجاح هذه المفاوضات، إلى جانب استمرار التقدم في إيران، "سيكون بإذن الله، وليس بإذن المستكبرين"، على حد تعبيره، مشدداً على أن نموذج الجمهورية الإسلامية يشكل حالة فريدة في المنطقة والعالم، كونها دولة تنمو وتتطور بإرادة ذاتية، لا من خلال وصاية خارجية.
وتابع السيد، "لا تزال هناك قوى مهيمنة في العالم تحاول فرض فكرة أن التنمية والتقدم لا يمكن أن يتحققا إلا بإذنها. أما إيران، فهي الدولة الوحيدة في هذه المنطقة التي تشق طريقها نحو التقدم بإذن الله، لا بإذن المستكبرين"، وفق تعبيره.
يُشار إلى أن ثلاث جولات تفاوض غير مباشرة جرت حتى الآن بين واشنطن وطهران، بوساطة سلطنة عمان، آخرها عُقدت في مسقط، بينما تأجلت الجولة الرابعة، التي كان من المقرر عقدها في روما مطلع مايو الجاري، لأسباب وصفت بـ"اللوجستية والفنية" من قبل الأطراف المعنية والوسيط العماني.