تراجعت حركة الملاحة الجوية عبر مطار "بن غوريون" في اللد، عقب تصاعد المخاوف الأمنية وقرار عدد من شركات الطيران الأجنبية تعليق رحلاتها إلى "إسرائيل"، وذلك في أعقاب إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض "حظر جوي شامل" على المطارات الإسرائيلية.
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن الهجوم اليمني الأخير، الذي استهدف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي فرط صوتي، أصاب هدفه بدقّة عالية، وأدى إلى تعطيل كامل لحركة المطار لأكثر من ساعة، ما أجبر ملايين الإسرائيليين على دخول الملاجئ.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، مساء الأحد، أن الضربات الجوية ستتواصل ضمن استراتيجية لفرض الحظر، محذرًا شركات الطيران العالمية من مغبة الاستمرار بتسيير رحلات إلى المطارات الإسرائيلية، حفاظًا على سلامة طائراتها وركابها.
سريع أكد أن العملية الصاروخية نُفذت "نصرةً للشعب الفلسطيني، ورفضًا للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في قطاع غزة"، مشيرًا إلى فشل منظومات الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية في التصدي للصاروخ.
ويأتي هذا التصعيد في ظل اتساع نطاق العمليات التي تنفذها القوات اليمنية ضد "إسرائيل"، ضمن محور الرد على العدوان على غزة، ما يضع المطارات والبنية التحتية الإسرائيلية أمام تحدٍّ غير مسبوق.