خاص ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
الأربعاء 07 أيار 2025 - 14:00 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

الشارع على موعد مع تحرك كبير... والحل الذي طرحه بري هو الأفضل!

الشارع على موعد مع تحرك كبير... والحل الذي طرحه بري هو الأفضل!

"ليبانون ديبايت"

يستعد المودعون للعودة إلى الشارع مع استمرار غياب سياسة الحلول لمعالجة الفجوة المالية التي أسفرت عن حجز ودائعهم في المصارف من دون أية إشارة جدية لمعالجة هذا الأمر بما يمكن من استعادة الثقة بالمصارف أو حتى بالدولة اللبنانية.

يذكر رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد بالتحرك الذي أعلنت عنه الجمعية يوم الجمعة المقبل أمام مصرف لبنان رفضًا لما نُقل عن حاكم مصرف لبنان بأن الودائع ستعود وفق الإمكانات، وتحسبًا لما ستفضي إليه القوانين المطروحة أمام مجلس النواب في موضوع إعادة الودائع، مشددًا على رفض الأفكار المطروحة في القوانين لأنها تبتعد عن أية مسؤولية بتحمل الخسائر.


ويتوقف عند الأخبار المتعلقة بتعديل التعميمين 166 الذي قد تُرفع قيمة السحب الشهري فيه إلى 500 دولار أميركي، والتعميم 158 الذي قد تُرفع قيمة السحب فيه إلى حوالى 800 دولار، مؤكدًا أن هذا هروب من معالجة موضوع الودائع، فهذا ليس الحل للمودعين، لافتًا إلى أن هناك دينًا على طرف ما في الدولة أو المصارف أو مصرف لبنان، ومن الطبيعي ووفق المنطق أن هذا الدين يجب إعادته، لكن لا نية لدى هؤلاء لإعادة الدين، لأنه لو كان الأمر كذلك لأعلنوا عن تحملهم للمسؤولية.


ويشدد على أنه لا بد من أن يتحمل المسؤول عن هذه الجريمة الموصوفة العواقب، ولكن بما أنه ليس من عقاب يلحق بهؤلاء فمن المنطق تقديم خطة مضمونة، مشيرًا إلى ما تم طرحه منذ حوالي العامين مع الرئيس نبيه بري الذي طرح فكرة "السندات الممتازة" وهي تعني أنها حلاً جديًا لأنها ستكون مضمونة بأصول الدولة.


وبما أن الدولة والعقلية الموجودة، فهذا أضمن حل لأن المودع يحصل بموجبها على مبلغ شهري وبالنتيجة وديعته تبقى محمية بهذه السندات وفق فترة زمنية محددة تمكن من تسديد الوديعة على دفعات.


أما عن التواصل مع الحاكم الجديد لمصرف لبنان، فيعتبر أنه يعيش في كوكب آخر، فكان المودعون يفهمون عقلية رياض سلامة الذي تعامل بطريقة إجرامية مع المودعين، ولكنه لا يتحمل المسؤولية وحده لأنه أبلغ المسؤولين السياسيين أن الأموال المتبقية في المصرف هي للمودعين فطلبوا منه الصرف منها، كما أن وسيم منصوري حافظ على سعر الصرف ورفع من الاحتياطي الذي هو للمودعين. أما الحاكم الجديد فلم يستشف المودعون خياراته حتى اليوم، ولكن ما استشف من زيارة الوفد إلى الولايات المتحدة هو محاولة إرضاء الأمريكيين وتقديم أوراق اعتماده هناك، فلا يكترس الوفد اللبناني إلى هناك بأموال المودعين أو مصالح الشعب اللبناني.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة