المحلية

الانباء الكويتية
الجمعة 09 أيار 2025 - 07:20 الانباء الكويتية
الانباء الكويتية

طالما الرعاية العربية مستمرة... نائبٌ يطمئن: لا خوف على لبنان

طالما الرعاية العربية مستمرة... نائبٌ يطمئن: لا خوف على لبنان

قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في حديث إلى صحيفة "الأنباء الكويتية" إن هبوط أول طائرة إماراتية في مطار رفيق الحريري الدولي بعد رفع الحظر يشكل "خطوة إيجابية ومُقدّرة باتجاه لبنان، تعكس الدور الأخوي الذي لطالما اضطلعت به دول مجلس التعاون الخليجي"، مشددًا على أن "هذه الدول كانت، ولا تزال، السباقة إلى دعم لبنان على مختلف المستويات، بهدف إخراجه من نفق الأزمات والمحن المتلاحقة".


وأضاف هاشم: "عودة الرعايا الخليجيين إلى لبنان تؤكد المؤكد: لبنان سيبقى دائمًا في ضمير أشقائه العرب. وهذه العودة ليست فقط سياحية أو اقتصادية، بل هي عودة ميمونة إلى الأصالة والجذور، إلى الأيام الخوالي التي رسم فيها احتضان الربوع اللبنانية للخليجيين أجمل الصور عن طبيعة العلاقة بين لبنان ودول الخليج العربي".


وأشار هاشم إلى أن "لبنان منغمس، أرضًا وشعبًا وهوية، في عمقه العربي، ولا يمكن أن ينهض أو يُبنى خارج هذا الإطار. فالسرب الخليجي لم يألُ جهدًا في ترميم أجنحة الشقيق الأصغر، لبنان، ودفعه إلى الأمام"، مشيرًا إلى أن "حرص القادة العرب، من ملوك وأمراء ورؤساء، على موقع لبنان داخل جامعة الدول العربية وطبيعة تشابكه الأخوي مع محيطه، هو ما يبقي الأمل حيًا".


وشدد على أنه "لا خوف على لبنان ما دام في عين الرعاية العربية، خصوصًا الخليجية التي قدّمت الغالي والنفيس في سبيل تعافيه، وهي مستمرة بذلك رغم كل الصعوبات".


وحول التناقض الظاهري بين استمرار الاعتداءات الإسرائيلية جنوبًا وبقاعًا من جهة، وعودة الزخم السياحي الخليجي من شمال صيدا حتى العبدة مرورًا بالشوف وعاليه من جهة أخرى، قال هاشم: "عودة الأشقاء الخليجيين إلى لبنان تشكّل عنصر دعم أساسي للديبلوماسية اللبنانية، في سبيل تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي. فلبنان، كعضو في الجسم العربي، يتألم، وعلى بقية الأعضاء أن يتداعوا إليه كما يتداعى الجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه".


وأردف هاشم: "التعاون الوثيق بين المواقع الرئاسية اللبنانية – بعبدا وعين التينة والسرايا – قادر على تأمين مظلة عربية داعمة لتحرير جنوب لبنان. كان الأجدى بالدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وباللجنة الخماسية المكلّفة بتطبيقه، أن تمارس أقصى الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الجنوب، لا أن تقف موقف المتفرّج الصامت على جرائمها وانتهاكاتها".


واعتبر هاشم أن "دور الأشقاء العرب يكمن في تشكيل عنصر قوة للبنان، عبر دعم المسار الديبلوماسي، وعدم السماح لإسرائيل بالاستفراد به أو التلاعب بالقرارات الدولية".


وختم بالقول: "واهم من يعتقد لبرهة أن انسحاب إسرائيل من الجنوب مرتبط بسحب سلاح حزب الله. بل إن الحقيقة أن العدو الإسرائيلي يوظّف سلاح الحزب كذريعة لتسهيل مشروعه التوسعي في المنطقة، مرة عبر الانقضاض على القرى الجنوبية والبقاعية بحجة وجود مقاومين، وطورًا عبر قضم الأراضي وتكريس وقائع ميدانية في سياق تحقيق أهدافه الاحتلالية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة