حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرار استئناف المساعدات إلى قطاع غزة، واصفًا القرار بـ "الأحمق والخاطئ".
وقال بن غفير في تصريحات له، اليوم الجمعة، أن "ذلك خطأ أخلاقي واستراتيجي"، مشددًا على أن "لا مساعدات إنسانية دون إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين". ودعا بن غفير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى التراجع عن القرار في جلسة الكابينت القادمة، معتبرًا أن ذلك "تصرف أحمق".
وأضاف أنه في الوقت الذي يُجَوَّع فيه المخطوفون الإسرائيليون، يحصل سكان غزة على كميات من المساعدات، وهو ما اعتبره غير مقبول.
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تعمل على وضع آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن إسرائيل ستساهم في توفير الأمن لمساعدة الإغاثة، بينما ستظل حماس بعيدة عن عملية توزيع المساعدات.
يذكر أن إسرائيل كانت قد أوقفت معظم إمدادات المساعدات إلى غزة بعد اندلاع الحرب مع حماس في تشرين الأول 2023، لكنها سمحت بدخول شاحنات الإغاثة الطبية والغذائية خلال فترة وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ في كانون الثاني 2024، قبل أن يتم انهياره في آذار، مما أدى إلى استئناف الحرب ومنع دخول أي إمدادات إلى القطاع.