أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لن تسمح لحركة حماس باستخدام المستشفيات والمرافق الإنسانية في قطاع غزة كملاجئ ومقرات عسكرية، على حد تعبيره.
وقال كاتس، في تصريحات صحافية: "سنلاحق حماس وقادتها ونضربهم بقوة في كل مكان"، مضيفًا أن "حماس تواصل استخدام المستشفيات والمرافق الإنسانية المختلفة في غزة كملاجئ ومقرات، ما يعرّض المدنيين للخطر ويشكّل جريمة حرب"، على حد وصفه.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تنفيذ عملية استهدفت بنية عسكرية تحت الأرض تقع أسفل مستشفى ناصر في خانيونس، وُصفت بأنها "مقر لقيادات رفيعة في حركة حماس"، مؤكدًا أن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وأوضح كاتس أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق كامل أهداف الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس، وفق تعبيره.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، استشهاد 6 مدنيين وإصابة أكثر من 40 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع.
وجاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" أن "منظمة حماس تواصل استخدام المستشفيات في قطاع غزة لأغراض عسكرية"، ما تعتبره تل أبيب ذريعة لتوسيع عملياتها في محيط المنشآت المدنية.
الـــمــــزيــــــــــد
