في آخر إطلالة إعلامية لها قبل الصمت الانتخابي، نظمت لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025، "أمسية الفرح للائحة بيروت مدينتي 2025"، في شارع الحمرا، اليوم، حيث كانت كلمة لرئيس اللائحة المهندس فادي درويش، حثّ فيها الناخب البيروتي على التصويت، ليس لاسمه فقط كرئيس للائحة، بل للائحة بأكملها، داعيا البيارتة لانتخاب البرنامج الانتخابي والفريق المتجانس الذي يحمله، لأنه "فادي سقط إذا ما إجا معه فريقه القادر معه على تنفيذ البرنامج الانتخابي".
وفي غمز من قناة تحالف الأحزاب، قال درويش "يللي خربا ما بيقدر يعمرا، ويللي فرجوا أهل بيروت نجوم الضهر، غير قادرين إنو يوعدوكم بنجوم الليل".
وقدّم الحفل، المسؤول الاعلامي لحملة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" جاك جندو والاعلامية والمدربة عبير غزال، وسط مشاركة للنواب ابراهيم منيمنة وبولا يعقوبيان ونجاة صليبا، ومجموعات تغييرية وثلة من أهالي بيروت، كما ضم الحفل فقرة موسيقية لزياد سحاب، ومشهدا سياسيا ساخرا للمسرحي زياد عيتاني.

كلمة الافتتاح:
وقال المسؤول الاعلامي لحملة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" جاك جندو، "بالـ2016 اجتمعوا كلن يعني كلن، بوج لائحة بيروت مدينتي. وشو صار؟ 9 سنين من الفساد والإهمال والفشل بالعمل البلدي، 9 سنين من تبادل الاتهامات بالمسؤولية، وما حدا فيهن تحاسب عن تدهور وضع المدينة، وما حدا فيهن مسؤول، مع إنو الكل "مسؤول".
وأضافت الاعلامية والمدربة عبير غزال، "قالوا إن العمل الانمائي ببيروت حكر عالأحزاب، وقالوا، انن ما اتفقوا بالـ9 سنين الماضية، وشفناهن اليوم اتفقوا واجتمعوا على لايحة وحدة، بيقولوا اجتمعوا لبيروت وهني اجتمعوا على بيروت، تحت عنوان المحاصصة السياسية، بالوقت يللي كان غيرن عم يفعل ومش عم بيقول، من شباب وشابات عالأرض، أداروا الأزمة عبر مبادرات فردية وجماعية وما تركوا مدينتن، بينما، الاحزاب كلن، هني اللي معهن مجلس بلدي من 24 عضو عم يتفرجوا على أزمات بيروت وأهلا، من كورونا للإنفجار بـ4 آب، للإنهيار الاقتصادي، يللي تسببوا فيه كلن يعني كلن، وجايين كلن اليوم مرة جديدة يجتمعوا على بيروت؟
وكانت كلمات تعريفية عن المرشحين الـ24 الذين توسطوا المسرح، وهم: فادي درويش، ليفون تلفزيان، انيتا وارتانيان، بيار وارطانيان، نجوى بارودي، سارة محمود، كريستي عسيلي، ماري ضو، باولا ربيز، مارك تويني، لينا جروس، جورج قرياقوس، مازن الحسامي، سهى منيمنة، لمى الوزان، غنى القاسم، منير المبسوط، بلال رمضان، امل شريف، رياض ارناؤط، زينه المقدم، ايهاب حمود، جهان رزق، انطوان الراهب.

كلمة درويش
من جهته، انطلق رئيس لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025، المهندس فادي درويش، من شارع الحمرا، "يللي اجتمعنا فيه اليوم، قبل بساعات بس من الصمت الإنتخابي"، الذي رأى أنه "الأكثر توصيفا لمشهدية بيروت اللي وصلنالا، أو وصلونا إلها اليوم، مقابل بيروت اللي كل واحد فينا بيحلم فيها، واللي عم نشتغل إلها، ورح نضلنا نشتغل لنوصل إلها".
وجاء في كلمته:
"يمكن شارع الحمرا يللي اجتمعنا فيه اليوم، بآخر لحظات هيدي الحملة، وقبل بساعات بس من الصمت الإنتخابي، هو الأكثر توصيفا لمشهدية بيروت اللي وصلنالا، أو وصلونا إلها اليوم، مقابل بيروت اللي عم نحلم فيها، واللي عمنشتغل ورح نضلنا نشتغل لنوصل إلها.
شارع الحمرا النابض بالحياة، صار مثال لانهيار العاصمة على كافة المستويات: إنمائيا واقتصاديا وسياحيا وثقافيا... من الطرق للخدمات للإنارة للأمن، هو بيختصر معاناة كل شوارع بيروت اليوم، بس رغم هيك هيدا الشارع ما استسلم، ولا بيروت رح تستسلم، ورح تضلا تنهض من تحت الركام.
هيدي صحيح نهاية الحملة الانتخابية، بس نحنا شايفينها بداية جديدة لبيروت.... البداية يلي رح تبلش معكن، مع صوت كل واحد منكن بصناديق الإقتراع...
على مدى هالحملة، مشينا سوا وحكينا سوا، وقدرنا نشوف الوجع بعيونكن.... بس كمان شفنا الأمل... الأمل يلي ما قدرت تمحيه سنوات الإهمال... الأمل يلي ما قدرت تطفيه محاولات الإحباط....
كنتوا عم تقولوا إنو هذه "أمسية بطعم الفرح"، وأنا بدي أكد أني اليوم سعيد، بمعزل عن نتيجة الانتخابات يوم الأحد، سعيد لأنو هول الشباب والشابات اللي بيحبوا بيروت، من مرشحين ومرشحات ومتطوعين ومتطوعات، أهل وأصدقاء، اشتغلوا من كل قلبن، وبكل طاقتن، مش بس لتفوز لائحة إئتلاف بيروت مدينتي 2025، لا بل لترسيخ نهج تغييري وتشاركي بالعمل البلدي، وقدروا انهن يرسوه بالفعل خلال الحملة الانتخابية، وهلا رح نحكي أكتر بهيدا الموضوع.
بس قبل، نحنا على بعد ساعات بس من الصمت الانتخابي، وحقيقة بدي قول لأهلي ببيروت، ككلمة أخيرة عم بتوجهلن فيها من القلب، غدا هو يوم التأمل، وبعده يوم القرار....
يوم الأحد، بيروت حتكون على موعد معكن، لأنو بيروت محتاجتكن، كونوا على قد المسؤولية وانا عندي ثقة انو ولاد بيروت وأهل بيروت حيكونوا على قد المسؤولية لما بيروت بتحتاجن، وانهن ولا مرة خذلوا مدينتن، ومش لح يخذلوها أبدا....
بيروت دفعت أثمان كتيرة مش بس بسبب الانهيار متل ما بحبوا يخبرونا، لا بل لسوء إدارة المدينة من قبل البلدية، وبسبب التلزيمات يلي كلها هدر أموال على حساب الصالح العام، واليوم جايين الاحزاب كلن يعملوا ائتلاف ليكملوا نفس نهج الاهمال وتغييب المشاريع الانمائية بالمدينة، لاء والأسوأ، انهن عميغطوا المحاصصة السياسية والهدر المالي، تحت شعار المناصفة.
رح تسألوني كيف بيكون الرد؟ الرد بيكون بانتخاب لائحة عندا خطة عمل واضحة وبرنامج انتخابي شامل، وبطالب بالمساءلة والمحاسبة والتدقيق المالي والتدقيق الجنائي كمان....
الرد بيكون بانتخاب لائحة، تمثل النسيج البيروتي، بس مش بمعايير الأحزاب، بل بمعايير الناس، معايير الكفاءة والخبرة، ومعايير الانتماء لبيروت كل بيروت، بهوية وطنية جامعة، ومش متلونة ومتغيرة متل ما عم يصير اليوم بلايحة ائتلاف أحزاب السلطة.
من هون، سمعوني منيح يا أهلنا ببيروت: كل التهويل بإنو لايحة الأحزاب رابحة لا محال، هو تهويل لحتى ما تمارسوا حقكن الانتخابي وحقكن بالتغيير. لذلك خلينا نتعامل مع هالاستحقاق، باستنهاض الهمم، بممارسة حقنا بالاقتراع لنحقق أعلى نسبة مشاركة ممكنة، لنقدر نوصّل صوتنا يلي عم يواجه "المحدلة" يلي عم تحشد بلوكات انتخابية.
لكن بالمقابل، هناك ترويج لفكرة التشطيب يللي عم ينحكى عنها، وهيدا كمان مش حل، لأنه بيضرب جوهر فكرة البرنامج الانتخابي.
فلائحة إئتلاف بيروت مدينتي 2025، لديها برنامج إنتخابي متكامل، وهي مكونة من 24 مرشح، من أكاديميين ومحامين ومهندسين وناشطين، فاعلين بالشأن العام والمحلي، والأهم إنن فريق متجانس من فئات عمرية مختلفة مع تمثيل حقيقي للمرأة.
واليوم بدنا ننتبه إنو المشروع بحاجة لفريق يحمله. ما فينا نحط فادي درويش مثلا ونشطب البقية "ونقول فادي ما سقط"... اذا عملنا هيك تأكدوا إنوا فادي بكون سقط، لأنوا النجاح بدو فريق عمل يحمل هالبرنامج معه.
برنامج منفذ من خلاله مشاريع استراتيجية تنموية من إنارة وأمن، وسكن ومساحات عامة، وأسواق شعبية، ومراكز رعاية صحية، برنامج منحل من خلاله مشكلة التّنقل والسير ومنفعل دور الشرطة البلدية، برنامج منحدّث فيه الجهاز الإداري والفني للبلديّة، ومنروح فيه نحو المكننة.
برنامج برجع الحياة والأمل لوسط بيروت، وبيدمج وسط المدينة ومرفأها مع محيطن العمراني والاجتماعي.... برنامج بينهض ببيروت اقتصاديا وثقافيا، وبرجع لبيروت متنفسها من المساحات العامة والشبكات الخضراء.... برنامج برجع لأهالي بيروت حقّن بالسكن بالعاصمة!
خلينا يا أهل بيروت نعمل من يوم الأحد مناسبة لنقول إنو الناخب البيروتي مثقف انتخابيا، وبينتخب البرنامج الانتخابي، والفريق اللي حامل هيدا المشروع.... وما بيشطب وفق مفاهيم ضيقة، أو طائفية أو مصلحية....
خلينا نأكدلهن انوا بيروت ما بتنباع ولا بتنشرى... وإنوا صوتكن أقوى من صفقات الأحزاب... وإنوا بيروت رح تختار يلي بيشبهوها، يلي بيحملوا وجعها، ويلي بيشتغلوا منشان المدينة لا من أجل حساباتهن الخاصة...
يا أهل بيروت... يللي فرجاكن نجوم الضهر ما بيقدر يوعدكن بنجوم الليل...ويللي دمّرها ما بيعمّرها
بدي أطلب من كل بيروتي وبيروتية،،، من أهلي من أصدقائي،،،، ما تتركوا بيروت لحالها.... بيروت اليوم عم تصرخ وبتستاهل منا ننتخب لمستقبلها مش لماضيها....
يوم الأحد، صوتكن مش رقم،،، صوتكن وعد برفض الفساد وببداية جديدة....ما فينا ننق 9 سنين ونتكاسل ونتخاذل نهار الانتخابات ونقول صوتنا شو رح يفرق،،،،لا صوتكن بيفرق، بس انتو صوتوا بضميركن،،، دافعوا عن صوتكن،،،، اختاروا لائحة بيروت مدينتي وسوا منرجع بيروت منارة بهيدا الشرق، لأنو بيروت مدينتي وستبقى".
