عُثر على دبلوماسي سويدي رفيع المستوى ميتاً في منزله بستوكهولم، بعد أيام من استجوابه على خلفية اتهامات بالتجسس.
اعتُقل توبياس ثيبرغ، الدبلوماسي السويدي، يوم الأحد الماضي على يد جهاز الأمن السويدي، ثم أُفرج عنه الأربعاء بعد أن نفى تورطه في أي أعمال غير قانونية، رغم استمرار الشبهات التي يحقق فيها الادعاء العام.
أعلنت الشرطة السويدية عدم وجود علامات على ظروف جنائية في الوفاة، فيما وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد يوم الوفاة بـ"اليوم الصعب" على الوزارة، معربة عن تعازيها لأسرته وزملائه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام اقتحام شقة ثيبرغ أثناء اعتقاله، حيث تلقى علاجاً لإصابات أثناء العملية، وقدم بلاغاً يتهم فيه قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة، وهو ما نفاه جهاز الأمن، مؤكداً أن الاعتقال تم بشكل سلمي. وأوضح محاميه أن التحقيقات في هذا البلاغ لا تزال جارية.
في الوقت ذاته، تشير تقارير إعلامية سويدية غير مؤكدة إلى وجود صلات محتملة بين هذه القضية والاستقالة المفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه، وسط فضيحة جنسية إثر تسريب صور حساسة له عبر تطبيق مواعدة، أثارت جدلاً واسعاً.
وأكد الادعاء العام أن التحقيقات في قضية التجسس لا تزال جارية، وأن وفاة المشتبه به تمثل تطوراً مؤسفاً في ملف التحقيقات الأمنية.