في هذا السياق، يؤكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الانتخابات البلدية في بيروت تمثل عملية ديمقراطية ضرورية"، مشيرًا إلى أن "اللبنانيين، وأهالي العاصمة تحديدًا، ينتظرون هذا اليوم بعد 9 سنوات".
وبخصوص التوقعات المرتبطة بنتائج الانتخابات، يعرب خواجة عن تفاؤله قائلاً: "نتوقّع أن تفوز لائحتنا، لائحة " بيروت تجمعنا"، لكننا نؤمن أن القرار النهائي يعود للناخبين، ومهما كانت النتائج، فإننا سنحترمها بكل ديمقراطية".
ويضيف: "مشاركتنا في هذه اللائحة تنبع من حرصنا الشديد على أن يُمثّل المجلس البلدي المقبل الصورة الحقيقية للتنوّع الذي تتميّز به مدينة بيروت، سواء على المستوى الطائفي أو المذهبي أو السياسي، لذلك، كان انخراطنا في لائحة" بيروت تجمعنا"، التي شكّلت ائتلافًا بين مجموعة من القوى السياسية، بهدف الحفاظ على وحدة بيروت التي نراها انعكاسًا لوحدة لبنان".
ويشير خواجة إلى أن "الهدف الأساسي من هذا الإئتلاف هو ترسيخ مفاهيم المناصفة، والشراكة، والتنوع ضمن إطار الوحدة الوطنية، بما يضمن أن تبقى بيروت مدينة جامعة لكل أبنائها، على اختلاف انتماءاتهم وهوياتهم".
الـــمــــزيــــــــــد
