المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 19 أيار 2025 - 15:00 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

فياض: الشعب أقوى من الابتزاز السياسي والمالي

فياض: الشعب أقوى من الابتزاز السياسي والمالي

أحيا حزب الله احتفالًا تكريميًا للشهيد موسى علي عبود ومجلس عزاء حسينيًا عن روح الشهيد محمود علي عبود المعروف بـ"مهتدي"، من بلدة حولا، وذلك في النادي الحسيني لبلدة تولين الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، إلى جانب عائلة الشهيدين، ولفيف من علماء الدين، وفاعليات وشخصيات من البلدة والقرى المجاورة.


وألقى النائب فياض كلمة قدّم خلالها التعازي لذوي الشهيدين، مؤكداً أن "لبنان يتعرّض لحملة ضغوطات متعددة المستويات – عسكريًا وسياسيًا وماليًا – ومن المرجّح أن تزداد خلال الفترة المقبلة"، معتبرًا أن "القوى الضاغطة تظن أن ذلك سيدفع لبنان إلى الرضوخ"، لكنه شدّد على أنّ "هؤلاء مخطئون في حساباتهم، لأن الضغوط والتهديدات تزيد مجتمعنا صلابة واستعدادًا للدفاع عن نفسه".


وقال: "في الوقت الذي نُبدي فيه الاستعداد الكامل للتعاون من أجل مسار إنقاذي للبنان، يحقق التعافي والاستقرار والإصلاح، فإننا نرفض أي مسعى لفرض الشروط ومصادرة السيادة والتدخل في شؤوننا الداخلية، أو نزع حق الشعب اللبناني في الدفاع عن نفسه". وأشار فياض إلى أن "تعقيدات المرحلة الحالية ترفع من مستوى المسؤولية، وتزيد من الحاجة إلى الثبات والتضحية والتمسك بالوحدة الوطنية".


وتطرّق إلى "سقوط كل الضمانات الدولية للبنان، خصوصاً من الدولتين الراعيتين لوقف إطلاق النار"، معتبرًا أن تجربة الأشهر الماضية أظهرت "انحيازًا مطلقًا" من قبل لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، الأمر الذي "عمّق المخاوف تجاه نوايا العدو الإسرائيلي وحلفائه"، وأفقد أي مسار سياسي أو وعود دولية مصداقيتها، ما لم يُنفّذ الانسحاب الإسرائيلي المسبق، وتتوقف عمليات القصف والاغتيالات الجوية في القرى الحدودية، وقبل أي التزام من قبل الحكومة.


ورأى فياض أن "المدخل الحقيقي لأي مسار استقرار في لبنان هو الضغط على إسرائيل للانسحاب من التلال الخمس، ووقف الاعتداءات، وإطلاق سراح الأسرى، واحترام السيادة اللبنانية، ورفع العوائق عن إعادة الإعمار". وختم بالقول: "نحن في حزب الله لدينا نوايا إيجابية واستعداد للتعاون مع الحكومة اللبنانية في إطار حوار وتفاهم لتحقيق الاستقرار والإصلاح، وبناء مؤسسات الدولة لتأدية مهامها. أما أن يُترك شعبنا من دون حماية أو ضمانات، فهذا غير منطقي وغير مقبول، ولن نرضى به".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة