استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي في مقرّ الوزارة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الجورجي النائب نيكولوز سامخارادزه، على رأس وفد برلماني، في زيارة رسمية وصفت بـ"التاريخية" لكونها الأولى من نوعها لوفد برلماني جورجي إلى بيروت.
وقد جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وجورجيا، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية، والوضع في لبنان في ظلّ الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة، وانعكاسات التوترات الإقليمية على الاستقرار في المنطقة.
وأعرب النائب سامخارادزه عن تقديره للبنان على موقفه الداعم لوحدة وسيادة جورجيا، خصوصًا في المحافل الدولية، مؤكّدًا رغبة بلاده بتوسيع التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد، التجارة، التعليم، والثقافة.
ووجّه سامخارادزه دعوة رسمية إلى الوزير رجّي لزيارة جورجيا في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية، معتبراً أن الزيارة الحالية "تفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين".
من جانبه، شدّد الوزير رجّي على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي، ومن ضمنه جورجيا كدولة صديقة، الضغوط اللازمة على إسرائيل من أجل دفعها إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، لا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وإلى الإفراج عن الأسرى اللبنانيين المحتجزين في سجونها.
كما أكّد رجّي أمام الوفد الجورجي على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وضرورة تشجيع الاستثمارات الثنائية والسياحة المتبادلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم والتبادل الطلابي، خصوصًا في ظل تزايد أعداد الطلاب اللبنانيين الراغبين في الدراسة في أوروبا الشرقية.
الـــمــــزيــــــــــد
