"ليبانون ديبايت"
تواجه قوى التغيير في بيروت أزمة داخلية متصاعدة بعد خسارتها في الانتخابات البلدية الأخيرة، حيث اندلعت خلافات بين شخصيات وناشطين داخل هذا التيار، تبادلوا فيها الاتهامات بالمسؤولية عن الهزيمة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الخلافات بدأت بالظهور فور إعلان النتائج، وتتمحور حول استراتيجيات الحملة الانتخابية، واختيار المرشحين، وأساليب التواصل مع الناخبين.
وحذّر مراقبون من أن استمرار هذه الانقسامات دون معالجة جدية قد يؤثر سلبًا على استعدادات قوى التغيير للانتخابات النيابية المقبلة في عام 2026، ما من شأنه أن يُضعف قدرتها على تقديم بديل فعّال في المشهد السياسي البيروتي.