بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، توالت المواقف السياسيّة من عدد من القيادات عبر منصة "إكس"، مجدّدة التمسّك بالسيادة الوطنيّة، والتأكيد على حق لبنان بكلّ شبر من أراضيه، والدعوة إلى وحدة الصفّ الداخلي في مواجهة الخروقات والانتهاكات الإسرائيليّة.
كتب رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إنّ هذه الذكرى تشكّل مناسبة لتجديد الالتزام بلبنان "حرّ، سيّد، مستقل، على مساحة 10452 كلم²".
وأضاف: "تحيّة لكلّ من دافع عن الأرض واستُشهد من أجل لبنان. إنّ وحدة اللبنانيين تصون التحرير، وبناء دولة قويّة يحمي السيادة، ويمتّع الأفرقاء اللبنانيين بقرار حرّ يحفظ الاستقلال. هكذا نُحيي التحرير بالممارسة، لا بالذكرى فقط".
بدوره، كتب النائب طوني فرنجية أنّ "25 أيار سيبقى يومًا يؤكّد قدرة لبنان على حماية سيادته وتحرير أرضه"، داعيًا الجهات الدوليّة إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من النقاط الخمس و"وقف كلّ الخروقات".
وختم: "أرضنا حقٌّ لنا، لم ولن نفرّط بها".
من جهته، نشر رئيس "تيّار المردة" سليمان فرنجية منشورًا قال فيه: "٢٥ سنة ولبنان يحتفل بعيد المقاومة والتحرير، وعسى هذا العيد يكتمل بتحرير آخر شبر من أرضنا واستعادة كامل سيادتنا".
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط وجّه تحيّة إلى الجنوب وجبل عامل، وكتب: "في عيد التحرير، التحية للجنوب الصامد الجريح، وفي عيد التحرير، التحية إلى جبل عامل الصابر الأبيّ عبر التاريخ".
وختم منشوره بهاشتاغ: #لبنان.
في السياق نفسه، نشر سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان مجبتى أماني تغريدة كتب فيها: "في ذكرى #عيد_المقاومة_والتحرير، ننحني إجلالًا ليومٍ مجيد من أيّام الله، سطّر فيه الشعب اللبناني المقاوم، بدمائه وتضحياته، ملحمة عزّ خالدة، منتزعًا حرّيّته واستقلاله من براثن إسرائيل دون قيد أو شرط، رافعًا راية الكرامة والعزّة على تراب الجنوب الطاهر، مسدلًا الستار على وهم 'إسرائيل الكبرى' ومشروعها التوسّعي".
وختم بتحيّة "لأرواح الشهداء وعلى رأسهم سيّد شهداء المقاومة سماحة السيّد حسن نصرالله، حامل لواء المقاومة وفاتح عهد الانتصارات".
الـــمــــزيــــــــــد
