كشفت مراسلة الشؤون الدبلوماسية في قناة "كان" الإسرائيلية، غيلي كوهن، عن إقالة مسؤولين رفيعي المستوى في مجلس الأمن القومي الأميركي يُعرفون بمواقفهم المؤيّدة لإسرائيل.
ومن بين المقالين، إريك تريغر، الذي كان يتولى ملف إسرائيل والشرق الأوسط في البيت الأبيض، بحسب ما نقلته كوهن، في ظل تطورات لافتة داخل دوائر القرار في واشنطن.
وتتزامن هذه الإقالات مع ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطّلع، أفاد بأنّ "رجال ترامب أوصلوا رسالة واضحة لإسرائيل مفادها: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا الحرب" في قطاع غزة، وهي معلومات سارع البيت الأبيض إلى نفيها ووصْفها بـ"السخيفة".
ويأتي ذلك فيما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطواته لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي، إذ أقال عشرات المسؤولين، وضع بعضهم في إجازة إدارية، وأعاد آخرين إلى وكالاتهم الأصلية. واعتبر مؤيّدو ترامب أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعيين كوادر تتماشى مع أجندة "ماغا" (اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً)، وهي العقيدة السياسية والاقتصادية التي يتبناها في ولايته الثانية منذ عام 2025.