طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سكان مناطق خان يونس وبني سهيلا وعبسان والقرارة في قطاع غزة، بإخلاء منازلهم فورًا والتوجه غربًا، مشيرًا إلى أن هذه المناطق أصبحت "منطقة قتال خطيرة تم تحذيرها عدة مرات"، بحسب ما ورد في منشور للمتحدث باسمه على منصة "إكس"، أرفقه بخريطة توضح المناطق المطلوب إخلاؤها.
وفيما تتسارع التطورات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب القطاع، موضحًا أن سلاح الجو اعترض أحدها، بينما سقط الصاروخان الآخران داخل قطاع غزة.
وذكر في بيان أن "ثلاثة مقذوفات أُطلقت من جنوب القطاع باتجاه التجمعات السكانية القريبة، وتم اعتراض أحدها قبل عبوره إلى داخل إسرائيل".
كما رجّح الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف"، استمرار الحرب في غزة لشهرين إضافيين، مشيرًا إلى أن هدفه الاستراتيجي هو السيطرة على 75% من أراضي القطاع، ما يتطلب – بحسب الصحيفة – تهجير نحو مليونَي فلسطيني إلى مناطق وصفها بـ"الآمنة" مثل المواصي والمخيم المركزي ووسط مدينة غزة.
في سياق متصل، ارتفع عدد الشهداء جراء الغارة الإسرائيلية على مدرسة فهمي الجرجاوي التي كانت تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، إلى 33 شهيدًا، وفق ما أفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع محمود بصل، مضيفًا أن عشرات الجرحى سقطوا في القصف، معظمهم من الأطفال والنساء.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت "قيادات من حماس والجهاد الإسلامي كانوا ينشطون في مركز قيادة يقع في منطقة كانت في السابق مدرسة".