أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن الجيش اللبناني أزال الساتر الترابي الذي أقامه الجيش الإسرائيلي في خلة غاصونه، ضمن خراج بلدة بليدا – قضاء مرجعيون.
وخلال العملية، عثرت مديرية المخابرات في الجيش على جهاز تجسس (كاميرا) بالقرب من الساتر، حيث تولّى فوج الهندسة تفكيكه.
وفي سياق متصل، أقدمت جرافتان للعدو الإسرائيلي، برفقة جنود وآليات، على خرق الخط الأزرق والتوغل داخل الأراضي اللبنانية في منطقة كروم المراح شرق بلدة ميس الجبل، حيث تقوم القوة الإسرائيلية بأعمال تفتيش وتجريف في المنطقة.
وبحسب مصادر من داخل البلدة لِـ"ليبانون ديبايت"، فإن قوة المشاة الإسرائيلية تابعت تحركها داخل الأراضي اللبنانية شرق ميس الجبل، متخطية أحد المنازل السكنية، ووصلت إلى مسافة قريبة من عدد من المنازل المأهولة، حيث استخدم الجنود المصابيح خلال عمليات التفتيش، من دون أن تتقدم الجرافات التي بقيت قرب الحدود تقوم بأعمال التجريف.
وأوضحت المصادر أن القوة لم تدخل المنازل، بل نفذت انتشارًا في منطقة مفتوحة على مقربة منها، وقد سُجّل خروج إحدى العائلات من أقرب منزل قبل اقتراب القوة المعادية من الموقع.
كما أضرم الجيش الإسرائيلي حريقًا كبيرًا، كما يفعل سنويًا، في المساحات المفتوحة داخل الأراضي اللبنانية الواقعة بين قرية الغجر وبلدة العباسية، وبين الغجر وسهل الماري.
فيما توجّه الجيش اللبناني إلى كروم المراح في ميس الجبل حيث تواصل القوة الإسرائيلية أعمال التجريف لاستحداث ساتر ترابي داخل الأراضي اللبنانية.
وقد شهدت أحياء مدينة ميس الجبل، انتشارًا مكثفًا لعناصر من فوج التدخل في الجيش اللبناني وعناصر من مديرية المخابرات، وذلك عقب التوغّل الإسرائيلي المحدود في منطقة كروم المراح الواقعة على الأطراف الشرقية للبلدة.
الـــمــــزيــــــــــد
