أقامت التعبئة التربوية في "حزب الله" – منطقة بيروت، عرضاً مسرحياً لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمّار، في قاعة "المودة" في منطقة الرويس. واستعرض العرض مشاهد تحاكي لحظة دخول الأهالي إلى قرى الشريط الحدودي المحرَّر في العام 2000، برفقة المجاهدين، وذلك بحضور حشد من الفعاليات التربوية والثقافية والاجتماعية، وعدد من الطلاب.
وألقى عمّار كلمة دعا فيها الحكومة ورئيسها إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية، قائلاً: "لا تراهنوا على تجارب أثبتت فشلها، وجرّبها غيركم من دون طائل في سبيل نيل رضا الخارج".
وشدّد على أن "المطلوب من الحكومة اليوم هو مواجهة الأزمات المعيشية والاقتصادية والتربوية، وتحويل مجلس الوزراء إلى خلية عمل تضع خطة واضحة لإنقاذ البلاد والعباد".
وفي معرض حديثه عن المقاومة، توجّه عمّار إلى من "يسمحون لأنفسهم بمهاجمة سلاح المقاومة"، قائلاً: "كأن هؤلاء يريدون محو ذاكرة الشعوب عن تجارب السلام التي لم تُثمر تحريراً، بل زادت من تغوّل العدو الإسرائيلي، من كمب دايفد إلى مدريد ووادي عربة، وغيرها من المؤتمرات التي لم تغيّر في الواقع شيئاً".
وأضاف، "العدو الإسرائيلي لا يزال يواصل اعتداءاته، فضمّ الجولان بشكل غير شرعي، ويستمر في خرق السيادة اللبنانية، خاصة في النقاط الحدودية الخمس وغيرها من المواقع التي يتجاوزها باستمرار".