وفيما تتردد معلومات عن دورٍ رئيسي لتطور ملف التفاوض الأميركي – الإيراني، في ملف "حصرية السلاح"، فإن مطلعين على تطورات هذا الملف، يتحدثون لـ"ليبانون ديبايت"، عن انفتاح وإيجابية، على الأقل من حيث الموقف المعلن بين الجانبين، وذلك على أولوية حصول الإنسحاب الإسرائيلي من المواقع المحتلة في القرى الحدودية والإعمار.
وبالتالي، فإن اللقاء الأخير الذي أتى على خلفية عرض نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب، قد لحظ مناخات "مُريحة" لدى نواب الحزب على هذا الصعيد، كما ينقل المطلعون، الذين يحسمون بقاء الباب مفتوحاً لإطلاق الحوار حول حصرية السلاح، بمعنى أن اتفاق وقف النار يشمل عدة بنود ومن بينها بند السلاح، وتطبيقه يستلزم عدم استثناء أي بند.
لذلك، فإن التركيز حالياً وفق المطلعين، يتناول البنود المتعلقة بالإنسحاب الإسرائيلي وتسليم مواقع ومخازن سلاح الحزب جنوب الليطاني وإعادة إعمار القرى المدمرة تمهيداً لعودة الأهالي إليها، على أن ينطلق الحوار حول حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، والذي يقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى.
من هنا، فإن التعامل مع هذا الملف، ما زال هادئاً ويُستكمل وسط أجواء مستقرة، وذلك على قاعدة التأسيس للحوار حول سلاح الحزب، والتي تشمل النقاط التي تحدث عنها رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، حيث يكشف المطلعون معلومات أن وفد "حزب الله"، قد عرض رؤيته ومطالبه أمام رئيس الجمهورية، إنما الحوار ما زال في مرحلة تأسيسية.
الـــمــــزيــــــــــد
