اقليمي ودولي

العربية
السبت 31 أيار 2025 - 10:23 العربية
العربية

عراقجي: لا نقبل بإملاءات تنتهك حقوق إيران النووية

عراقجي: لا نقبل بإملاءات تنتهك حقوق إيران النووية

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم السبت، رفض بلاده لامتلاك السلاح النووي، في وقت تتواصل فيه المباحثات بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.


وقال عراقجي، في كلمة متلفزة: "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضاً غير مقبولة"، مضيفاً: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".


وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان منذ نيسان، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.


وخلال خطاب ألقاه في مرقد الإمام الخميني، مؤسس النظام الإيراني، كرّر عراقجي رفض بلاده لامتلاك الأسلحة النووية، قائلاً: "مع أنهم التزموا في معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) برفض الأسلحة النووية وتفكيك ترساناتهم، إلا أنهم لم يفوا بهذا الالتزام، بل يفعلون العكس تماماً".


وأكد وزير الخارجية الإيراني أن أنشطة بلاده النووية ذات طابع سلمي، محذراً من أنّ المخاوف الغربية لا يمكن أن تكون مبرراً لانتهاك الحقوق القانونية للإيرانيين، وقال: "لا يحق لهم، لمجرد أنهم قلقون، أن يحرموا الشعب الإيراني والأجيال القادمة من حق مكفول بموجب القانون الدولي وحقوق الإنسان".


وأوضح أن "التخصيب النووي من الضرورات الأساسية وحاجات البلاد الملحة، وهناك الكثير مما يمكن قوله في هذا الشأن"، مضيفاً أن "حق التخصيب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمبدأ رفض الهيمنة".


وأشار عراقجي إلى أن حق التخصيب كان دائماً في صلب النقاشات، سواء في المفاوضات السابقة أو في المفاوضات الجارية، وقال: "عندما يُقال لنا إنه لا ينبغي لكم امتلاك برنامج تخصيب لأننا قلقون، فإن هذا الكلام مرفوض تماماً من قبل الشعب الإيراني، لأنه يعني القبول بهيمنة الآخرين، وهو أمر غير مقبول".


وشدّد على أنّ هذا الموقف يُعد من الثوابت الرئيسية في السياسة الخارجية الإيرانية، مؤكداً: "هذا من المحاور الأساسية التي تابعناها وسنواصل متابعتها في ملفنا النووي، والطاقة النووية هي حقٌّ مشروع للشعب الإيراني".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة