ويؤكد إبراهيم نحال من الهيئة الإدارية للرابطة أن الإضراب التحذيري يوم غد الإثنين يتكلل باعتصام في ساحة رياض الصلح، حيث يُعقد مؤتمر صحافي مشترك مع الاتحاد العمالي العام، والمجلس التنسيقي للمتقاعدين.
ويحث باسم الهيئة الموظفين والمتقاعدين والعمال، إلى التوجه إلى ساحة رياض الصلح الساعة الواحدة ظهر غد، "لرفع الصوت عالياً ضد هذا الجحيم المعيشي والظلم الاجتماعي".
ويلفت إلى أن كافة الإدارات الرسمية سيشملها التعطيل، ولن تمر أية معاملة في ظل الإضراب، ومن هذا المنطلق يدعو المواطنين إلى عدم الحضور إلى الإدارات والوزارات لإنجاز معاملاتهم، لأن الموظفين الذين سيكونون متواجدين في مكاتبهم، لن يتمكنوا مُرغمين من مساعدتهم بسبب الإضراب المُعلن، وهم يشكرون المواطنين لتفهم تحركهم وعدم قدرتهم على مساعدتهم في انجاز المعاملات غداً.
ويوضح أن رسالة الموظفين من تحركهم هذا واضحة ولا لبس فيها، فلن يسمحوا بالمزيد من الاستهتار بحقوقهم، ولن يقبلوا أن يُدفنوا أحياء أو بالتعدي على كرامتهم وحقوقهم.
ويؤكد أن الإضراب هو بمثابة جرس إنذار للمسؤولين، لينتبهوا إلى أهمية تنفيذ المطالب المرفوعة، فلا دولة بدون موظف، والخسائر التي ستتكبدها الخزينة أكبر بكثير من تنفيذ المطالب، فلذلك الدعوة عاجلة إلى إيجاد حلول للمطالب، وإلا فإن الوضع سيذهب نحو الأسوأ.
ويوضح أن إضراب الغد هو باكورة تحركات سيتم الاعلان عنها لاحقاً وفقا لمسار الأمور مع المسؤولين.