ويوضح بيروتي أن "حركة الطيران إلى لبنان شبه مكتملة، إذ تصل إلى 100%"، لافتًا إلى أن "العديد من اللبنانيين المغتربين في أفريقيا والوطن العربي يأتون إلى وطنهم لقضاء عطلة العيد مع عائلاتهم".
ويشير إلى أن "الأسواق الخليجية تشهد تحسنًا، رغم أن الحركة لا تزال محدودة نسبيًا"، موضحًا أن "الإمارات أعادت فتح أبوابها للسياح، كما أن الأردن فتحت جزئيًا حدودها البرية، خاصة أنه كان هناك حرمان سابق من حوالي 200 ألف سائح أردني يأتون عبر البر، معربًا عن أمله في أن تستعيد هذه الأسواق ثقتها تدريجيًا".
كما يلفت إلى أن "حجوزات السياح العراقيين ما تزال جيدة، لكن الحركة الأكثر نشاطًا حاليًا هي من قبل السياح السوريين الذين يزورون لبنان ضمن مجموعات سياحية، وهو ما يعكس واقع الأسواق السياحية في هذه الفترة".
ويشدّد بيروتي على أن "الخطاب السياسي السلبي الصادر عن بعض الفرقاء لا يجب أن يؤثر على التفاؤل"، مشيرًا إلى "أهمية المحافظة على الأمل والثقة في لبنان، نحن مؤمنون بهذا البلد وناضلنا لأجله وما زلنا مستمرين في النضال، خاصة أنه مررنا بأصعب الظروف وبقينا ثابتين، والتفاؤل هو شرط أساسي لكي نتمكن من الاستمرار".